عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمين اجتماعا مع لجان القطاع للعلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات.
وأكد وزير التعليم العالي على أهمية عقد لقاءات دورية نصف سنوية مع لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات؛ لمتابعة تكليفات وتوجيهات المجلس لتلك اللجان.
كما أكد الوزير على أهمية الدور الذي تقوم به لجان القطاع باعتبارها الذراع الفني للمجلس الأعلى للجامعات، بما تملكه من خبرة في تطوير الجامعات المصرية.
وأشاد الوزير بتطوير آليات العمل داخل اللجان منذ عقد الاجتماع الأخير للجان القطاع فى أبريل ٢٠١٩.
وشدد على أهمية التواصل فيما بينها من جهة وبين المجلس الأعلى للجامعات من جهة أخرى.
وضع معايير موحدة لإنشاء كليات جديدة
وأشار عبد الغفار إلى أن الهدف من تلك الاجتماعات وضع معايير واضحة موحدة لإنشاء كليات جديدة، وفقا لاحتياجات الدولة، ومراجعة وتطوير اللوائح.
كما تهدف الاجتماعات لوضع مواصفات قياسية لمستوى الخريج المصري من حيث الخبرات والمهارات التي يتوجب عليه الحصول عليها لتأهيله للمنافسة فى سوق العمل المحلى والدولي.
واستكمل وزير التعليم: إن اجتماع اللجان يهدف أيضا لتطوير التشريعات والقوانين الحاكمة داخل المؤسسات التعليمية، مع تحقيق التوافق حولها فى المجتمع الأكاديمي.
كما يهدف للرد على كافة الاستفسارات بشكل واضح، ووضع آلية بشكل منهجي وإلكتروني والمشاركة والتواصل بين رؤساء وأمناء لجان القطاع؛ لاتخاذ القرار المناسب.
وخلال الاجتماع استمع عبد الغفار لأهم الأعمال والتطورات التى شهدتها لجان قطاع العلوم الأساسية ومنها: لجنة قطاع (الدراسات الزراعية، الدراسات الطبية، العلوم الأساسية، الدراسات الصيدلية، العلوم الهندسية، طب الأسنان، التمريض، علوم الحاسب والمعلوماتية، الدراسات البيطرية، العلاج الطبيعى، ولجنة القطاع التكنولوجى).
ولفت الوزير إلى الأعمال التى تمت بلجان قطاع العلوم الأساسية منها على سبيل المثال لجنة قطاع الدراسات الزراعية.
وأكد الوزير أهمية أن تشهد الفترة القادمة تطبيقا عمليا بشكل مؤسسى لكافة الدراسات والتوصيات التى انتهت إليها اللجنة على كافة الجامعات، و تشتمل على كليات زراعة وكذا المعاهد الزراعية.
كما أكد الوزير علي أهمية أن يشهد العام الجامعى القادم تغييرا فعليا فى كافة المناهج الدراسية لكليات الزراعة بالجامعات المصرية.
كما أشاد الوزير بأعمال لجنة قطاع الدراسات الطبية التى تمت بالقطاع خلال الفترة الماضية فى تطوير التعليم الطبى ومنها تحديث المسار الأكاديمي بعد التخرج من خلال البورد المصرى.
وأشار عبدالغفار إلى أن الموافقة على إنشاء البورد الطبى المصرى من أهم الإنجازات التى حققها القطاع وما واكبه من إنشاء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وإلى نجاح تجربة الامتحان الموحد.
وفى ختام الاجتماع تم الاتفاق على أن يكون الاجتماع القادم فى أبريل المقبل.