صعود طفيف لمؤشرات البورصة فى ختام جلسات أكتوبر

البورصة تغلق تعاملات الخميس على صعود طفيف للمؤشرات

صعود طفيف لمؤشرات البورصة فى ختام جلسات أكتوبر
رجب عزالدين

رجب عزالدين

4:19 م, الخميس, 31 أكتوبر 19

اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الخميس – آخر جلسة فى شهر أكتوبر- على صعود جماعى طفيف لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للعرب والأجانب.

وصعد المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.55% عند 14558 نقطة ، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.59 % عند مستوى 539 نقطة.

وصعد مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.41 % إلى  1436 نقطة، بينما صعد egx50 بنسبة 0.64% عند  مستوى  2100 نقطة، فى حين صعد  مؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 0.52% عند مستوى 17530 نقطة.

وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 957 مليون جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب للبيع بصافى قيم تداولات 27.7 مليون جنيه و157 ألف جنيه و6.9 مليون جنيه على التوالى.

بينما اتجهت تعاملات المؤسسات المصرية و العربية والأجنبية للشراء بصافى قيم تداولات 11.6 مليون جنيه و 1.8 مليون جنيه و21.3  مليون جنيه التوالى.

وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 82 سهما من إجمالى 169 سهما متداولا، بينما هبط 50 سهما وبقى 37 سهما دون تغير.

محللون:البورصة تترقب الفصل فى سعر الفائدة أول الشهر

وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة ، إن البورصة دخلت فى مرحلة بيات شتوى سريع وأصبحت الجلسات هادئة، مما جعل المستثمرين يشعرون بحالة من الملل فى التداولات.

وأوضح أن الوضع الحالى سيستمر لحين الفصل فى أسعار الفائدة مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه لا يشير إلى أى صعود قوى محتمل على الأجل القريب.

وأوضح هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية، أن السوق لاتزال تفتقد إلى الأخبار الإيجابية المحفزة على الصعود، وتتحرك فى نطاق محدود بين مستوى الدعم 14000 نقطة، والمقاومة 14250.

وأشار حسن إلى أن التداولات الضعيفة أو ما يمكن تسميتها بالهشة دفعت السوق إلى حالة خمول وضعف فى التنفيذات، وأصبح الأمر مرهونا أكثر بالقرارات الاستثمارية التشجيعية أو استئناف برنامج الطروحات الحكومية.

وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى أكتوبر لاحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.