اقتنصت الجامعة البريطانية المركز الأول بين الجامعات الخاصة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وذلك للعام الثاني في تصنيف مؤسسة «يو إس نيوز» الأمريكية للتصنيف الدولي للجامعات العربية في شهر أكتوبر الحالي.
وطبقاً لتصنيف «يو إس نيوز» فقد صعدت الجامعة البريطانية ، للمركز الثاني عشر على جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، واحتلت المركز 44 بين 800 جامعة عربية.
ويقوم تصنيف “يو إس نيوز” للجامعات العربية علي أساس تقييم أداء الجامعات وسمعتها في مجال البحث العلمي حيث تخصص 25% من الدرجة العظمي للتقييم لسمعة الجامعة لدي الأوساط الأكاديمية والمؤسسات المهنية، وتخصص 75% من الدرجة على الإنتاج العلمي.
و فازت الجامعة البريطانية بالمركز الأول في الدرجات المخصصة للإنتاج العلمي، حيث حققت الأبحاث المنشورة المركز الأول علي جميع جامعات مصر وذلك في الدرجة المخصصة لنسبة الأبحاث التي تقع في أعلي شريحة للاستدلال العلمي.
كما حققت الجامعة البريطانية المركز الأول في الدرجة المخصصة لمستوي الدوريات المنشور بها أبحاث الجامعات.
وحصلت الجامعة البريطانية على المركز الثالث بين جامعات مصر في الدرجة المخصصة في تصنيف “يو إس نيوز” لسمعة الجامعات في البحث العلمي لدي الأوساط الأكاديمية والمؤسسات المهنية العالمية.
وقال محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة إن حصولها على المركز الأول فى تصنيف “يو إس نيوز” يؤكد تفوقها في مجال البحث العلمي وجودة العملية التعليمية.
واكد خميس استمرار مجلس الأمناء فى دعم مسيرة البحث العلمى بالجامعة لما لذلك من أثر إيجابى على منظومة التقدم العلمى ومسيرة التنمية.
وأشار الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة ، إلى أن الحصول على المركز الأول فى تصنيف ” يو إس نيوز” للعام الثاني على التوالي هو تأكيد لرسالة الجامعة فى البحث العلمى والذي دعمها في تخطى جامعات حكومية عريقة.
وقال حمد إن الجامعة البريطانية تضم 14 مركزا بحثيا متخصصاً ومركزين للدراسات الخدمية ومركزين للدراسات السياسية، بالإضافة لمركز الفزياء النظرية الذى يضم خبراء لهم أبحاث مهمة ونشر علمى متميز أشاد به تصنيفا “يو إس نيوز” و”شنغهاى”.
وأضاف حمد أن حصول الجامعة البريطانية على المركز الثاني علي جميع جامعات مصر في الفيزياء، نتيجة الدعم المتواصل الذي تقدمه الجامعة للباحثين بها و توفير للأمكانيات المادية والمعملية ومراكز الأبحاث والتي تعمل في مجالات متقدمة مثل النانوتكنولوجي والطاقة المتجددة والمواد المتقدمة وعلوم الحاسب وأبحاث الدواء.
واستكمل أن ذلك انعكس أيضا علي التمويل التنافسي للبحث العلمي والذي حصلت عليه الجامعة البريطانية من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بمصر، وأيضا من المركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي، والذي شهد زيادة كبيرة في الأعوام القليلة الماضية”.