9 ملايين جنيه لتحديث وصيانة باخرتى الركاب
تعتزم هيئة وادى النيل للملاحه النهرية طرح مناقصة أمام شركات المقاولات البحرية نوفمبر المقبل، لرفع كفاءة وتطوير الباخرتين اللتين تملكهما فى نشاط نقل الركاب، بتكلفة استثمارية 9 ملايين جنيه، وبتمويل مباشر من .
قال اللواء مصطفى عامر، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، إن رفع الكفاءة والتطوير، ستتم بالترسانتين التابعتين للهيئة ب، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للباخرتين 1240 راكبا توازى حمولة 24 أتوبيس نقل ركاب.
وأضاف أن وزارة النقل خصصت 22 مليون جنيه لتنفيذ خطة رفع كفاءة وتطوير أسطول الهيئة من الوحدات النهرية و الخاصة بالركاب والبضائع، وتستهدف الخطة تعظيم إيرادات الباخرتين كمرحلة أولى من مراحل التطوير، ومن المقرر دخول البواخر الخاصة بنقل الركاب ترسانات أسوان لإجراء أعمال الصيانة والتطوير يناير 2020.
17 مليون دولار لبناء بواخر جديدة
وتابع: إن المرحلة الثانية من عملية التطوير تشمل بناء مركبين بتكلفة 17 مليون دولار، الأول بحمولة 250 راكبا والثانى لنقل البضائع، متعددة الأغراض بحمولة 1000 – إلى 1500 طن، بخاصية المناولة الذاتية الحديثة، وستبدأ إجراءات الطرح بين الشركات العالمية والمحلية فبراير 2020.
وأشار إلى أنه جارٍ التفاوض مع إحدى شركات النقل الجديدة بالتنسيق مع وهيئة تخطيط النقل وشركات النقل البرى بهدف تحقيق التكامل بين وسائل النقل المختلفة لدفع وتنشيط منظومة النقل النهرى، وتعظيم حركة النقل عبر أسطول نقل البضائع التابع للهيئة.
يذكر أن وادى النيل هيئة «مصرية سودانية» مشتركة تعمل فى مجال نقل البضائع والركاب واللحوم الحية بين ميناء السد العالى بأسوان وميناء الشهيد الزبيرى بوادى حلفا، وتأسست بالقرار الجمهورى رقم 970 لعام 1975 ولها حق امتياز الناقل الوحيد الدولى ببحيرة ناصر.
الحمى القلاعية تتسبب فى تراجع أرباح العام المالى المنتهى
وكشف عامر «للمال» عن تراجع حجم أرباح الهيئة العام المالى 2018/2019، بسبب توقف حركة شحن الأبقار من السودان لمصر والذى يمثل %60 من حجم حركة النقل بالهيئة نظرا لقرار الحكومة المصرية بوقف استيراد اللحوم والأبقار من السودان لانتشار حمى الوادى المتصدع منذ شهرين تقريبا.
ذلك بالإضافة إلى تباطؤ حركة التجارة العالمية ونقل البضائع وكذلك تراجع صادرات حديد التسليح، والسيارات المازوت، وسماد النترات من مصر للسودان بسبب تراجع الطلب عليها.
وقال إن تراهن على الهيئة، لتعظيم عملية نقل البضائع والركاب عبر نهر النيل للتواصل مع دول القارة الإفريقية وزيادة حجم التبادل التجارى لا سيما مع تسلم «مصر» رئاسة الاتحاد الأفريقى.
وتمتلك هيئة وادى النيل أسطولا لنقل الركاب بإجمالى 2 سفينة ركاب ألمانية الصنع حمولة 620 راكب للسفينة، و6 وحدات نهرية آلية للبضائع بإجمالى طاقة نقل 2100 طن فى الرحلة بحد أدنى 180 طنا وحد أقصى 750 طنا للوحدة.
ذلك بالإضافة إلى 9 وحدات نهرية معدة للقطر والدفع بإجمالى طاقة نقل 2560 طنا فى الرحلة وعدد 1 قاطرة قدرة شد 256 طن وعدد 2 وحدة حمل سيارات معدة للقطر والدفع بحد أقصى 10 سيارات طول السيارة 3 أمتار تقريبا.