قال الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة، إن هناك العديد من الجوانب لمعالجة الأمن الغذائى في إفريقيا، تشمل الحاجة لتعزيز سلاسل القيمة المضافة والروابط التجارية من خلال عمليات أفضل للصحة والصحة النباتية(SPS).
جاء ذلك خلال مشاركته ندوة الشراكة الأوروبية الإفريقية للابتكار والبحوث في مجال الغذاء والتغذية والتنمية المستدامة، في إطار الاحتفال باليوم الإفريقي العاشر للأمن الغذائي والتغذية الذي سيعقد في القاهرة غدا ويستمر لمدة يومين.
وأوضح الوزير أنه بدون هذه الجوانب لا يمكننا أن نأمل فى تحسين صحة النبات وسلامة الأغذية.
وقال إننا نحتاج لأن يأتى الغذاء من منطقة خالية من الآفات و الأمراض أو يحتاج إلى فحص حجرى وفقاً للمعايير والإجراءات المعتمدة لضمان مستويات آمنة من المواد الكيميائية فى الغذاء؛ حماية للمنتج و المستهلك على حد سواء.
وأوضح أنه من خلال التعاون الإفريقى الأوروبى يمكن أن تعالج الكثير من مشاكل التنمية الزراعية والأمن الغذائى فى أفريقيا من خلال الشراكة والتكامل بين الدول الأفريقية وأوروبا.
وأضاف الوزير، أنه قد حان الوقت لنتخذ خطوات أكثر فعالية لإشراك القطاع الخاص الأفريقى بالشراكة مع نظيره القطاع الخاص الأوروبى فى تنفيذ خطط وبرامج الإتحاد الأفريقى التنموية بمختلف المجالات.
وقال إن القارة الإفريقية واعدة مليئة بالفرص، وأن أبناء أفريقيا المستثمرين يتطلعون للإسهام فى بناء مستقبل دولهم .
وتناول أبوستيت، في كلمته التحديات التى تواجه البلدان الأفريقية فى تمويل التنمية الزراعية المستدامة وأنشطة الأمن الغذائى وتتمثل فى كيفية إستخدام الأموال العامة الشحيحة بمزيد من الكفاءة.
وقال إن هذا الأمر يتطلب صياغة وتنفيذ سياسات إقتصادية سليمة، حيث يمكن أن يؤدى إنشاء شراكات بين المستثمرين الأوروبيين والأفارقة لتقديم بديل مقبول لتمويل برامج ومشاريع التنمية الزراعية والأمن الغذائى .