كشفت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، عن طريقة التظلم وموقف المتزوجات، في الدفعة الجديدة من برنامج الزمالة المصرية، التي سيتم تلقي رغبات الالتحاق بها، بدءا من الغد عبر موقع إلكتروني سيُطلق في الثالثة عصرًا.
وأكدت الوزيرة في مؤتمر صحفي، فتح باب التظلمات بالنسبة للأماكن الشاغرة، طبقًا للمجموع.
ولفتت إلى أنه فيما يخص المتزوجات والحالة الصحية، ستتم وفقًا للوائح والقوانين المنظمة لهذا الأمر.
وأشارت الوزيرة إلى إمكانية تغيير التخصص المرشح له الطبيب، في الحركة التالية، بما يسمح به المجموع والأماكن الشاغرة للتدريب خلال الحركة ، ولمرة واحدة فقط.
وشددت الوزيرة على أن الأطباء المكلفين بالمحافظات النائية سيحصلون على مختلف المميزات المتاحة لهم طبقًا للقانون رقم 14 لسنة 2014.
لافتة إلى حقهم بعد عام واحد في تعديل التكليف، ومكان التدريب على هيئة المعاهد التعليمية والمستشفيات ، أو أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وتصل التخصصات المطلوبة لدفعة الدور الثاني من برنامج الزمالة المصرية، 24 تخصص طبي.
وقالت الوزيرة إنه بعد انقضاء فترة الامتياز للطبيب، يمكنه التقدم لحركة الزمالة عبر الموقع الالكتروني، على أن يكون الاختيار وفقا للمحافظة والتخصص ، فيما سيتم التنسيق بين المتقدمين وفق للمجموع الاعتباري.
كما أشارت الى إلحاق 100% من الأطباء البشريين الخريجين بالزمالة المصرية تحت مسمى “طبيب مكلف متدرب بالزمالة المصرية” وذلك من اليوم الأول للتسجيل بالزمالة واستلام العمل بالمستشفى.
مضيفة أنه يتم ترشيح الأطباء للتدريب بالزمالة المصرية في أحد المستشفيات المعتمدة للتدريب في محافظة تدريبه، موضحة أنه في حالة عدم توافر مكان للتدريب داخل المحافظة التابع لها، يتم تدريبه في أقرب المحافظات إليه لحين توافر مكان للتدريب في المديرية التابع لها.
وسيقضي الطبيب 9 أشهر بالمستشفى المقرر تدريبه بها، و 3 أشهر بأحد وحدات الرعاية الأساسية سنويًا، وذلك بالنسبة لكافة التخصصات باستثناء تخصص الأسرة.
كما أشارت إلي أن الطبيب المتخصص في طب الأسرة يقضي 3 أشهر في قسم الطوارئ بالمستشفى و9 شهور في الوحدة، وفيما يخص التخصصات الملحة ومنها ” التخدير، الرعاية المركزة، والطوائ”.
كما يقضي الطبيب كامل مدة تدريبه داخل المستشفى المقرر بها تدريبه ضمن برنامج الزمالة المصرية، دون العمل تماماً في وحدات الرعاية الأساسية.
وقالت وزيرة الصحة، إن تطبيق هذا النظام جاء بعد دراسة عددٍ من النظم الصحية العالمية التي أثبتت فاعليتها، خاصة في الكلية الملكية البريطانية وجامعة هارفرد الأمريكية، والتي تم بناء الخطوات الإصلاحية عليها والتي تقوم بدورها بدعم مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد.
مؤكدة أن الاهتمام برفع كفاءة الأطقم الطبية وإصلاح منظومة التعليم الطبي المهني، من معايير نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم، بديوان عام الوزارة.