شهد المعهد القومى للبحوث الفلكية، اليوم الأحد ، وضع حجر الأساس لمحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى باستخدام الليزر والأرصاد البصرية، بالتعاون مع الجانب الصينى ممثلا بإدارة الفضاء الصينية وبحضور نائب رئيسها تيان يولونج، وبحضور الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد.
مصر تعزز وجودها في الرصد الفضائي
وبذلك تصبح تلك المحطة ثانى أكبر محطة من هذا الطراز فى العالم بعد المحطة الموجودة في الصين، وفق بيان للمعهد.
والمحطة الموجودة فى الصين قطر التلسكوب الموجود بها هو 60 سم ومن المتفق علية أن يكون قطر التلسكوب 120 سم.
وحضر الافتتاح الدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى نائبا عن الوزير.
وشارك في الافتتاح نخبة من قيادات البحث العلمي فى مصر وخاصة في مجال الفضاء ورئيس وكالة الفضاء المصرية.
كما شارك ممثلون عن الجهات المعنية مثل وزارة الخارجية، ووزارة التخطيط ووزارة المالية وجهاز الخدمة الوطنية،
كما ضم الجانب الصينى وفدا رفيع المستوى من إدارة أبحاث الفضاء الصينية ومراصد الفلك الصينية ومعهد شانجشون للضوء وهو المعهد الخاص بتصنيع التلسكوب.
أول محطة مصرية لرصد الأقمار الصناعية تعمل منذ عام 1981
ويمتلك المعهد القومى للبحوث الفلكية محطة لرصد الأقمار الصناعية بالليزر تعمل آليا منذ عام 1981.
وتلك المحطة ترصد الأقمار الصناعية حتى ارتفاع 6 ألاف كيلومتر.
بينما المحطة الجارى إنشاؤها ستزيد من قدرات المعهد ورصد أقمار حتى ارتفاعات تصل إلى 40000 ألف كيلو متر.
وفي مارس الماضي، نشرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة، اليوم السبت، أول صور للقمر الصناعي “إيجيبت سات A” في
وفي 2016، وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بإنشاء وكالة لمصرية.
وفي يوليو الماضي التقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر جان إيف رئيس وكالة الفضاء الفرنسية، وجان باسكال مدير البرامج والعلاقات الدولية بوكالة الفضاء الفرنسية
خلال اللقاء، أكد الوزير أهمية التعاون بين وكالةالفرنسية والتي تستضيف وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء المصرية والتي ستكون الحاضنة لوكالة الفضاء الإفريقية،