قالت راندا أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: إن الحكومة المصرية ووزارة التخطيط بذلت جهودا متميزة في تطبيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت خلال فعاليات افتتاح النسخة السادسة لمؤتمر قدرات التقييم الوطنية 2019 أن مصر كانت من أوائل الدول التي تحركت لتسريع عملية التنمية المستدامة، ورعاية حقوق المهمشين على المستوى الإجتماعي والاقتصادي .
وشارك في حفل الافتتاح الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري .
وقالت راندا أبو الحسن: إن الهدف من مؤتمر قدرات التقييم الوطنية 2019 يأتي في الوصول إلى من تخلفوا عن التنمية والقضاء على جميع أشكال عدم المساواة والتهميش.
وأضافت أن البيانات لا توفر معلومات كافية عن هؤلاء المهمشين والمتخلفين عن الركب حيث لا يتمتعون بأي مزايا في خطة التنمية.
وأكدت أبو الحسن أهمية كرامة الأفراد في خطة التنمية المستدامة موضحة أن المؤسسات الوطنية والمشاركين في وضع خطة التنمية المستدامة، ركزوا علي وضع تعريف محدد للمتخلفين عن الركب وغير المستفيدين من برامج التنمية مشيرة إلى ضرورة تحديد الأسباب الجذرية لتخلفهم.
وتابعت: إن عملية التقييم تعمل على تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت ضرورة الاستفادة من تجارب الماضي وتجارب الآخرين لافته إلى مشاركة ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني وأعضاء هيئة تدريس بالمؤتمر باعتبارهم شركاء في وضع أهداف التنمية المستدامة.
كما أثنت على الجهود المتميزة للحكومة المصرية ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في تسريع تطبيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
يشار إلى أن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري كانت قد انتهت أمس من سلسلة الورش التدريبية التي تم عقدها علي هامش مؤتمر قدرات التقييم الوطنية 2019 لتطلق اليوم فعاليات المؤتمر ليستمر حتى الخميس القادم، والذي ينعقد بمدينة الغردقة تحت عنوان “عدم ترك أحد خلف الركب: تقييم أجندة التنمية المستدامة لعام 2030”.