قال محللون بشركات السمسرة اليوم الإثنين، إن شركة بوينج قد تضطر إلى تحمل مليارات الدولارات كأعباء إضافية، جراء وقف تشغيل طائرتها الأفضل مبيعا 737 ماكس، مشيرة إلى حالة جديدة من الشكوك وعدم اليقين تتعلق بالإطار الزمني لرفع حظر السلامة، المفروض على الشركة، بعد حوادث التحطم، وفقا لوكالة رويترز.
وقام بنكا “كريدي سويس” و”يو بي إس” بتخفيض سعرسهم شركة بوينج بعدما ذكرت رويترز أن طيارا سابقا انتقد نظامها الحاسوبى.
حيث وصف الطيار برنامج الطائرة بأنه يعمل بشكل غير منتظم، وذلك قبل أشهر من دخول الطائرة إلى الخدمة.
وتكبدت بوينج 5.6 مليار دولارأعباء بالربع الثاني ، وفي يوليو قدرت التكلفة الإجمالية لتوقف ماكس بأكثر من 8 مليارات دولار.
وهبط سهم بوينج 5.7% ليصل إلى 324.40 دولار في التعاملات المبكرة يوم الاثنين.
مما يجعل السهم أكبر الخاسرين بمؤشر داو جونز الصناعي، وفقد السهم 18% من قيمته منذ حادث مارس.
وفى يوليو الماضى، أعلنت بوينج عن أكبر خسارة لها على الإطلاق إذ بلغت نحو ثلاثة مليارات دولار.
وذلك مع معاناة الشركة من وقف تشغيل طال عن المتوقع لطائرتها الأفضل مبيعا 737 ماكس.
وكشف أكبر صانع طائرات في العالم عن تأخر جديد في برنامج الطائرة عريضة البدن 777إكس.
حيث أرجأت مشكلات في المحرك الذي تنتجه جنرال إلكتريك أول إقلاع إلى 2020.
وقال دينيس مويلنبرغ الرئيس التنفيذي لبوينج فى يوليو الماضى ، إن الشركة تدرس مزيدا من الخفض في إنتاج الطائرة 737 ماكس.
وتجاوز إجمالي التكلفة لأزمة 737 ماكس الثمانية مليارات دولار، بعدما كشفت بوينج فى يوليوعن نفقات بنحو 4.9 مليار دولار تشمل تعويضا ستدفعه إلى شركات الطيران عن تأخر تسليمات.
وبلغ صافي خسارة بوينج في أول ربع سنة كامل منذ توقف الرحلات التجارية للطائرة 737 ماكس 2.94 مليار دولار، مقارنة مع ربح قدره 2.20 مليار دولار قبل عام.