قالت فاطمة صالح، ممثلة عن مجموعة اتصالات الإمارات، إن البنية التحتية للألياف الضوئية في الإمارات العربية المتحدة أثّرت بشكل كبير في التحولات الرقمية التي انتهجتها الدولة خلال الأعوام الماضية، مشيرة إلى أن الألياف الضوئية تعد بمثابة حجر الزاوية الأساسي الذي ساعد على التحول الرقمي في الإمارات منذ 1986.
جاء خلال الجلسة الثانية لمؤتمر “توصيل الألياف الضوئية للمنازل” تحت عنوان دور سرعات الإنترنت في الاقتصاد الرقمي.
الإمارات حصلت على المركز الأول في العالم في في مجال الألياف الضوئية في 2016
وأوضحت أن الإمارات حصلت على المركز الأول في العالم في في مجال الألياف الضوئية في 2016.
كما حصلت في العام السابق على نسبة 95.7% في الترتيب العالمي بسبب الدعم الحكومي الذي يستهدف تحقيق الاستدامة لهذا النوع المتقدم من انغماس الألياف في المجتمع.
وأوضحت أن البنية التحتية المتطورة في مجال الألياف البصرية في الامارات فتحت الباب أمام تقنية انترنت الأشياء للتوغل بشكل كبير في الدولة.
وأشارت إلى توسع وانتشار المدن الذكية وتقنية الجيل الخامس ونشر التكنولوجيا المتطورة في الإمارات.
وذكرت أن الألياف الضوئية ساهمت في زيادة توفير التطبيقات والخدمات الرقمية للمستهلكين في المجتمع الإماراتي.
ولفت إلى أن سرعة الانترنت تضاعفت 10 مرات في عام واحد وهي الفترة بين مطلع 2018 و 2019، فضلاً عن تحسين خدمات المستهلكين بشكل كبير.
ونوهت إلى أن المزايا الخاصة بالتطبيقات الرقمية المعتمدة على الألياف الضوئية ساهمت في وصول خدمات الألعاب عبر الحوسبة السحابية للمستهلكين في الإمارات.
وأوضحت أنها ساعدت على خلق مزيد من الإبداع وتعزيز ودعم الاقتصاد الاماراتي بشكل ملحوظ.
وأوضحت “فاطمة صلاح” أن الألياف البصرية أتاحت للطلاب إمكانية التعلم بسرعة كبيرة على الانترنت وهي التجربة الأكثر نجاحًا في الامارات وفقًا لوصفها.
لفتت إلى أن استخدام تقنية الـ 5G التي تم استحداثها في شركات الاتصالات الاماراتية لأول مرة في الشرق الاوسط يُمكنها أن تقدم سرعة فائقة في الانترنت.
وأشارت إلى قدرتها على الدخول في العديد من خدمات انترنت الأشياء والتي تتمثل في إمكانية رصد المركبات سواء السيارات أو الطائرات والرقابة عليها، وتأمين الشوارع، والمساعدة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.