قال الدكتور عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إن الهيئة أبرمت اتفاقا مع شركة ميتسوبيشى اليابانية، لتطوير أنظمة تشغيل الخط الثاني للمترو «شبرا الخمية – المنيب»، ووحداته المتحركة فى إطار خطة تطوير المرفق.
وأضاف، فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح محطة محطة هيليوبوليس، أنه سيتم البدء أيضا فى تطوير الخط الأول للمترو قريبا، وتتضمن الخطة تطوير وتحديث الوحدات المتحركة والأنظمة بشكل كامل، مشيراً إلى أنه جار تدبير تكلفة تلك الخطة.
وأوضح أنه سيتم وضع حجر أساس الخط الرابع للمترو والمعروف بخط الهرم بداية العام المقبل، بمساهمة 4 شركات مقاولات مصرية، وبتمويل من الجانب الياباني.
تضم المرحلة الأولى للخط الرابع 17 محطة بطول 18 كيلومترًا، وتمتد من المحطة التبادلية غرب الطريق الدائرى على حدود مدينة 6 أكتوبر، مرورا بحدائق الأهرام، ثم المتحف المصرى الكبير، حتى ميدان الرماية، ثم إلى شارع الهرم، حتى محطة الجيزة ليتقاطع مع الخط الثاني، ثم يمتد إلى «الملك الصالح»، ليلتقى مع الخط الأول، قبل أن يصل إلى محطة الفسطاط.
وذكر والى أن إجمالى أطوال خطوط المترو الحالية 76 كيلومترًا، ومستهدف بنهاية 2023 الوصول إلى أطوال 800 كيلومتر.
وتعاقدات وزارة النقل الفترة الماضية على شراء 4 ماكينات حفر أنفاق من شركة هيرنكنشت الألمانية، تقدر قيمتها بنحو 75 مليون يورو تقريبا.
وردا على عدم استخدام ماكينات حفر أنفاق قناة السويس، بدلا من شراء الماكينات المذكورة، قال والى إن مواصفات أنفاق المترو مختلفة عن نظيرتها لسير المركبات.
فى سياق متصل، قال والى إن تخطيط الهيئة للمشروعات فى الوقت الحالى يعتمد على أهداف أهمها عدم تمركز الركاب فى محطات بعينها وعدم رجوعهم إلى قلب القاهرة، ومن ثم تم تعديل مسار مترو المطار ليبدأ من محطة عدلى منصور بدلا من هيليوبوليس التى تم افتتاحها أمس.
وأشار إلى أن محطة عدلى منصور التبادلية ستكون محورية، نظرا لأنها ستخدم القادم من الوجه البحرى والذى يستهدف الوصول إلى العاصمة الإدارية أو مطار القاهرة، أو سكان مدن القناة، فضلا عن راغبى استخدام الطريق الدائرى دون حاجته لدخول قلب القاهرة.