وافق الاتحاد الأوروبي على قرار الحكومة الألمانية بمنح شركة كوندور -وهى شركة طيران تابعة لشركة توماس كوك – قرضًا معبريًا بقيمة 380 مليون يورو (334 مليون جنيه إسترليني)؛ لتظل تمارس نشاطها، وهو ما يعد تحولًا محرجًا للأحداث بالنسبة لحكومة رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، وفقا لصحيفة “ذى لندن ايكونومك” البريطانية.
وقد أعطى الاتحاد الأوروبي موافقته على تمويل شركة كوندور يوم الاثنين، بحسب وزارة الاقتصاد الألمانية.
وكانت كوندور قد تقدمت بطلب للحصول على القرض الشهر الماضي لمساعدتها خلال فصل الشتاء بعد توقف عمليات توماس كوك.
وتمتلك كوندور ما يقرب من 60 طائرة، ويعمل بها 4900 موظف، وتبحث إدارة كوندور حاليا عن مستثمرين جدد.
وكانت الحكومة الفيدرالية الألمانية ممثلة في وزارة الاقتصاد قررت إنقاذ شركة الطيران التابعة لتوماس نهاية سبتمبر الماضى.
وأكدت منحها 380 مليون يورو كمساعدة حكومية، فى محاولة لاحتواء تداعيات إفلاس شركة توماس كوك وإنقاذ الشركات التابعة بأوروبا.
وقال رئيس كوندور رالف تيكينتروب فى تصريحات سابقة: “نعلن عن خبر سار بأن العمل يستمر بشكل طبيعي”.
وتابع : “كوندور تعمل بشكل مربح، خلال السنة المالية الحالية، والتي ستستمر حتى نهاية سبتمبر، وسوف نحقق نتيجة إيجابية”.
وكانت توماس كوك قد أعلنت عن تصفية أعمالها فى 23 سبتمبر الماضى بسبب الإفلاس.
يشار أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون رفضت طلبا لتوماس كوك يتعلق بصفقة إنقاذ بنحو 150 مليون جنيه استرليني، ووصف جونسون حينها طلب توماس كوك بأنه “خطر أخلاقي”.