اكتشفت مباحث الأموال العامة، مطبعة لتزوير العملات الورقية المحلية في بورسعيد، بعد ترويج أحد الأشخاص للعملة فئة 200 جنيه، ومحاولة صرفها، وألقت القبض عليه.
التفاصيل تعود لتأكيد تحريات قسم مكافحة جرائم الأموال العامة بمديرية أمن بورسعيد، على ترويج أحد الأشخاص، مُقيم بالشرق، بطباعة وترويج العملات الوطنية المقلدة من فئة 200 جنيه.
واتخذ من دائرة قسم شرطة الزهور مسرحًا لمزاولة نشاطه، كما تمكنت قوات الأمن ضبطه.
وعثر بحوزته على 201 ورقة مالية فئة 200 جنيه مقلدة، بإجمالي 40,200 ألف جنيه.
أدوات طباعة العملات
ونجحت في ضبط الأدوات المستخدمة في طباعة وتقليد العملات الورقية، عبارة عن طابعة ألوان، جهاز إسكانر، جهاز لاب توب أوراق تحمل العلامات المائية وصور العملات فئة المئتى جنيه.
وإطار خشبي مثبت عليه قطعة قماش شبلونة، وآخر به لمبات كهربائية، بودرة نشادر، صمغ، ثنر، 2 فرخ فضي اللون.
و6 عملات ورقية مقلدة فئة 200 جنيه عليها آثار أحبار، 2 شريط لاصق.
واعترف بتقليد العملات الوطنية المحلية من فئة 200 جنيه باستخدام الأدوات المضبوطة بقصد ترويجها على عملائه.
غسيل أموال
وأعلنت وزارة الداخلية، عن ضبط أحد المتهمين لغسله 10 ملايين جنيه حصيلة نشاطه الإجرامي في الاتجار بالمخدرات.
وتمكن قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة من اتخاذ الإجراءات القانونية، ضد مسجل شقي خطر سبق اتهامه في 11 قضية متنوعة، مقيم بأجا بمحافظة الدقهلية.
وأكدت التحريات تجارته بالمواد المخدرة وتربحه وجمعه لمبالغ مالية كبيرة من جراء ذلك، ومحاولة غسل تلك الأموال المتحصلة من تجارته غير المشروعة.
غسل 10 ملايين من تجارة المخدرات
وارتكب العديد من أفعال الغسل على تلك الأموال فأودع جزء منها بالبنوك وأجرى عليها عمليات سحب وإيداع، وأسست أنشطة تجارية وشراء عقارات.
بقصد إخفاء مصدر تلك الأموال واصباغها بالصبغة الشرعية، واظهارها وكأنها ناتجة من كيانات مشروعة، قدرت أموال الغسل 10 ملايين جنيه.
وشددت وزارة الداخلية، على مكافحة جرائم غسل الأموال وحصر ورصد ممتلكات وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية.
وأكدت على اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وفقًا لأحكام قانون مكافحة جرائم غسل الأموال.