6 شركات عالمية تتنافس على محولات الربط الكهربائى بين مصر والسعودية

عمر سالم: تقدمت 6 شركات عالمية، بعروض فنية ومالية، للمنافسة على مناقصة محولات الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، التى طرحتها وزارة الكهرباء فى أكتوبر الماضى. وكشفت مصادر مسئولة بالوزارة لـ«المال»، أن من بين المتقدمين شركة ABB مصر، وستيت جريد الصينية، وسيمنس مصر، وألستوم، المملوكة لشركة

6 شركات عالمية تتنافس على محولات الربط الكهربائى بين مصر والسعودية
جريدة المال

المال - خاص

10:06 ص, الثلاثاء, 13 فبراير 18

عمر سالم:

تقدمت 6 شركات عالمية، بعروض فنية ومالية، للمنافسة على مناقصة محولات الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، التى طرحتها وزارة الكهرباء فى أكتوبر الماضى.

وكشفت مصادر مسئولة بالوزارة لـ«المال»، أن من بين المتقدمين شركة ABB مصر، وستيت جريد الصينية، وسيمنس مصر، وألستوم، المملوكة لشركة جنرال إليكتريك الأمريكية.

وأشارت إلى أنه جارى تحليل العروض الفنية من الجانبين المصرى والسعودى، وسيتم فض المظاريف المالية، نهاية الشهر الجارى، بحضور ممثلى الشركات، ولفتت المصادر إلى أنه سيتم ترسية المناقصة خلال مايو المقبل، وتوقعت بدء التشغيل التجريبى لمشروع الربط نهاية 2019، وكان مقررا له نهاية العام الجارى.

وأعلنت مصر والسعودية، دراسة مشروع الربط الكهربائى فى 2010، وتصل استثماراته إلى نحو 1.6 مليار دولار، نصيب الجانب السعودى منها 1.1 مليار دولار،وتتحمل كل دولة قيمة الأعمال التى تتم على أراضيها، ويهدف المشروع لتبادل 3000 ميجاوات بين البلدين، حسب أوقات الذروة فى كل منهما.

ويتكون المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ، ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤﻄﺘﻰ ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ، ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.

ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺰﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻂ ﻫﻮﺍﺋﻰ ﺑﻄﻮﻝ ﻳﺼﻞ 450 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ، ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺤﻮﻻﺕ ﺑﺪﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻧﺒﻖ، ﻭﺧﻂ ﻫﻮﺍﺋﻰ ﺑﻄﻮﻝ 850 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ، ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﻣﺤﻮﻻﺕ ﺗﺒﻮﻙ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻯ.

أما ﺍﻟﺤﺰﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ فتتكون ﻣﻦ ﺭﺑﻂ ﻣﺤﻄﺘﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﺑﻜﺎﺑﻼﺕ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻛﺎﺑﻞ ﺑﺤﺮﻯ ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ، ﻋﺒﺮ ﺧﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ، ﺑﻄﻮﻝ 16 ﻛﻢ.

فى سياق أخر كشفت مصادر، أنه من المرتقب الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة بزيادة القدرات لمشروع الخط الكهربائى مع الأردن، خلال النصف الأول من العام الجارى.

وأضافت أن الدراسات تتضمن إمكانية زيادة القدرات المتبادلة بين الجانبين من 400 ميجاوات، إلى ما يتراوح بين 2000 – 3000 ميجاوات، وبحث من يتحمل التكلفة، بالإضافة إلى إمكانية زيادة قدرات الخط الحالى، أو إنشاء خط ربط جديد.

وأشارت المصادر إلى أن هناك اهتماما كبيرا من الجانبين، فى ظل احتياجات الأردن للطاقة، ووجود فائض بالشبكة القومية المصرية.

جريدة المال

المال - خاص

10:06 ص, الثلاثاء, 13 فبراير 18