بالرغم من أهمية «مقاصة البيانات» لشبكات المحمول في مختلف أنحاء العالم إلا أن عدد الشركات العاملة في هذا المجال لا يزيد علي 6 شركات حول العالم احداها عربية في الامارات.
وتلجأ شركات المحمول لهذه الشركات لتحقيق مهمة تماثل مهمة «الحكم» في المباريات الدولية لكرة القدم وبالتالي لابد أن يكون الحكم محايداً حتي يكون حكمه نزيهاً.
لكن الخبراء في هذا المجال يتوقعون أن يزداد عدد هذه الشركات في المستقبل مع الدخول إلي الجيل الجديد للمحمول المعروف بجيل الـ «GPRS » وتوافر خاصية التجوال في اطاره.
يقول أحمد المحياس مدير غرفة الامارات لمقاصة البيانات أن هناك 6 غرف علي مستوي العالم في هذا المجال منها 3 في أوروبا هي دان نت وماك وEDS اضافة إلي شركتين أمريكية وصينية وغرفة مقاصة البيانات التابعة لمؤسسة اتصالات اماراتية.
وأوضح أن مهمة هذه الشركات هي المقاصة بين مشغلي شبكات المحمول والمقاصة بها عدة خدمات منها خدمة الاشارة فمثلاً عندما تسافر فإن أول شئ في التعامل مع الجهاز أن يتعرف علي شبكة تقديم الخدمة وفي هذه الحالة فإن هناك ذبذبة خاصة للتعرف علي هذه الشبكة وهذه هي خدمة التراسل.
وأشار إلي أن هناك بعض الشركات التي تقدم خدمة الاشارات وليس بالضرورة مقاصة البيانات موضحاً أنه بعد اجراء التراسل يبدأ اجراء المكالمات والكلام هنا في حالة وجود المستخدم في دولة أخري ويستخدم نفس الشبكة المحلية في ظل خدمة التجوال ثم تبدأ مقاصة البيانات فمثلاً إذا كان المستخدم مشتركاً في شبكة موبينيل ويتصل بتليفون مشترك علي شبكة فودافون والمشترك خارج مصر تقوم شركة مقاصة البيانات بجمع كافة التفاصيل الخاصة بالمشتركين المصريين في الدولة الأخري من شركة فودافون مثلا وترسلها إلي مصر مرة ثانية ثم تقوم مصر باستقبال المكالمات وتضع الشركة في مصر «فوترة» يومية لهذه المكالمات بغض النظر عن الدولة التي تم اجراء الاتصال منها حيث يتم ارسال ملف بتفاصيل المكالمات إلي مصر والعكس صحيح.
وبعد ذلك يتم آخر الشهر جمع كافة هذه التفاصيل وتقدم شركة المقاصة كشف حساب لكل شركة مالها وما عليها وهو ما يسمي بالمقاصة المالية.
ويقول المحياس أن هناك بعض الشركات الكبيرة الحجم المشغلة لشبكات المحمول تقوم بتقديم بيان أربع مرات يومياً بالنظر إلي عدد عملائها ويكون أحياناً بالملايين وهو ما يزيد معه عدد المكالمات كما يحدث بين مصر والسعودية خلال موسم الحج مثلاً.
وأوضح أن هناك محاولات لادخال خدمة التجوال عبر الـ GPRS في مصر وهي الخدمة التي تدخل الامارات آخر هذا العام مشيراً إلي أن هذه الخدمة ستسمح بالدخول إلي الانترنت عبر خدمة التجوال من خلال الأجهزة التي تعمل علي جيل الـ GPRS والدخول علي الانترنت في هذه الحالة يكون عن طريق «مقسم» التجوال وهو ما سيقدم خدمة مهمة للشركات المشغلة في مختلف أنحاء المنطقة العربية وذلك للمرة الأولي بما يوفر في التكلفة عن اللجوء إلي مقسم أوروبي.
وقال المحياس إن المتخصص في مجال مقاصة البيانات يحتاج إلي خبرة تراكمية كبيرة يكتسبها ليس من خلال الدراسة فقط وإنما من خلال المتابعة وحضور كافة الندوات والمؤتمرات المتعلقة بمجال الـ GSM ويجب الاستثمار في الكفاءات والكوادر البشرية نظراً لأنها لا تقل أهمية عن الاستثمار في شراء الأجهزة والبرامج.
وأوضح أن كل شركة تعمل في مجال مقاصة البيانات تقدم برامج خاصة بها وليست هناك برامج عالمية واحدة في هذا الخصوص.
وقال إن غرفة مقاصة البيانات بالامارات بدأت عملها عام 94 وتتعامل مع عدد من الشبكات التي بلغت 32 شبكة كان آخرها شركة سل تل زامبيا وهذه الغرفة تتبع مؤسسة اتصالات في الامارات.
ومن جهته قال المهندس محمود الموجي مدير شئون تنظيم الاتصالات في شركة فودافون أن هذا النوع من المقاصة لا تستطيع القيام به شركات التشغيل بنفسها لأن المسألة هنا تتعلق بدولتين وليس مجرد شبكتين ومن ثم فانه لابد من وجود حكم محايد كما يحدث في مباريات الكرة الدولية مثلا والتي يجب أن يكون الحكم فيها من دولة أخري تختلف عن الدولة التي تنتمي إليها شبكة المحمول وعن الدولة التي يتم فيها اجراء المكالمة باستخدام خاصية التجوال.
وأشار إلي أن شركات تشغيل المحمول تقوم بتسديد مستحقات شركة مقاصة البيانات بصفة دورية يتم الاتفاق عليها باعتبار أن شركة المقاصة تقدم خدمة تماثل خدمة من يؤجر شخصاً لتحصيل قيمة ما وهي تحتسب علي قدر حجم البيانات المتداولة.
وقال إنه ينبغي أن تكون هناك اتفاقيات تحكم الكثير من البلدان في مجال مقاصة البيانات حتي يكون هناك التزام فيما بينها حول القواعد المنظمة لهذه العملية لتيسيرها علي مشتركيها عند تنقلهم بين هذه البلدان مشيرا إلي أن عمل هذه الشركات يخضع بصفة عامة لقواعد الأنظمة الدولية التي تحددها منظمات مثل الـ GSM
ويوضح محمد عبد الباسط مدير المبيعات الدولية في شركة «وان نت» الدانماركية لمقاصة البيانات أن شركات مقاصة البيانات تقوم بمهمة التنسيق بين شركات تشغيل المحمول وبين المشتركين المسافرين للخارج والذين يستخدمون نفس شبكاتهم وهي خدمة ترتبط بخاصية التجوال.
ويشير إلي أن جميع مكالمات مشتركي هذه الشبكات تأتي لشركة مقاصة البيانات التي تقوم بدورها ــ وحسب تعاقدها مع الشركة ــ بحساب عدد الدقائق المستخدمة من جانب المستخدمين ومراجعة القواعد التي حددتها كل شركة لاحتساب شركة معينة لاستخدامه من جانب مشتركيها بالخارج وتقوم شركة مقاصة البيانات بابلاغ الشركة المعينة بتقريرها الخاص بذلك وهي بهذا لا تتعامل مع العميل أو المستخدم وإنما مع شركة تشغيل الشبكة.
وأوضح عبد الباسط أن بعض شركات مقاصة البيانات تقوم بتقديم هذه الخدمة لعدد من الدول وليست لدولة واحدة فقط كما أنها تحقق قيمة مضافة داخل الدولة الموجدة فيها متمثلاً في تشغيل الكوادر البشرية وتدريبها علي هذا المجال محلياً.
ونوه إلي أن مقاصة البيانات خدمة تعاقديه يتم تجديدها مع نفس الشركة أو غيرها.
وتوقع أن يزداد عدد شركات مقاصة البيانات مع زيادة الخدمات الجديدة في مجال التجوال حيث من المتوقع أن تعمل هذه الخاصية مع جيل الـ GPRS للمحمول كخدمة اضافية جديدة تقدمها بعض الشركات.
وأشار إلي أن شركة «وان نت » توجد منذ نحو عامين ونصف في السوق المصري في مجال مراقبة الاتصالات عبر الشركات وحساب الفروق المحاسبية كما أنها لها مقر في دبي والمكتبان يخدمان المنطقة ككل في هذا المجال.
وتلجأ شركات المحمول لهذه الشركات لتحقيق مهمة تماثل مهمة «الحكم» في المباريات الدولية لكرة القدم وبالتالي لابد أن يكون الحكم محايداً حتي يكون حكمه نزيهاً.
لكن الخبراء في هذا المجال يتوقعون أن يزداد عدد هذه الشركات في المستقبل مع الدخول إلي الجيل الجديد للمحمول المعروف بجيل الـ «GPRS » وتوافر خاصية التجوال في اطاره.
يقول أحمد المحياس مدير غرفة الامارات لمقاصة البيانات أن هناك 6 غرف علي مستوي العالم في هذا المجال منها 3 في أوروبا هي دان نت وماك وEDS اضافة إلي شركتين أمريكية وصينية وغرفة مقاصة البيانات التابعة لمؤسسة اتصالات اماراتية.
وأوضح أن مهمة هذه الشركات هي المقاصة بين مشغلي شبكات المحمول والمقاصة بها عدة خدمات منها خدمة الاشارة فمثلاً عندما تسافر فإن أول شئ في التعامل مع الجهاز أن يتعرف علي شبكة تقديم الخدمة وفي هذه الحالة فإن هناك ذبذبة خاصة للتعرف علي هذه الشبكة وهذه هي خدمة التراسل.
وأشار إلي أن هناك بعض الشركات التي تقدم خدمة الاشارات وليس بالضرورة مقاصة البيانات موضحاً أنه بعد اجراء التراسل يبدأ اجراء المكالمات والكلام هنا في حالة وجود المستخدم في دولة أخري ويستخدم نفس الشبكة المحلية في ظل خدمة التجوال ثم تبدأ مقاصة البيانات فمثلاً إذا كان المستخدم مشتركاً في شبكة موبينيل ويتصل بتليفون مشترك علي شبكة فودافون والمشترك خارج مصر تقوم شركة مقاصة البيانات بجمع كافة التفاصيل الخاصة بالمشتركين المصريين في الدولة الأخري من شركة فودافون مثلا وترسلها إلي مصر مرة ثانية ثم تقوم مصر باستقبال المكالمات وتضع الشركة في مصر «فوترة» يومية لهذه المكالمات بغض النظر عن الدولة التي تم اجراء الاتصال منها حيث يتم ارسال ملف بتفاصيل المكالمات إلي مصر والعكس صحيح.
وبعد ذلك يتم آخر الشهر جمع كافة هذه التفاصيل وتقدم شركة المقاصة كشف حساب لكل شركة مالها وما عليها وهو ما يسمي بالمقاصة المالية.
ويقول المحياس أن هناك بعض الشركات الكبيرة الحجم المشغلة لشبكات المحمول تقوم بتقديم بيان أربع مرات يومياً بالنظر إلي عدد عملائها ويكون أحياناً بالملايين وهو ما يزيد معه عدد المكالمات كما يحدث بين مصر والسعودية خلال موسم الحج مثلاً.
وأوضح أن هناك محاولات لادخال خدمة التجوال عبر الـ GPRS في مصر وهي الخدمة التي تدخل الامارات آخر هذا العام مشيراً إلي أن هذه الخدمة ستسمح بالدخول إلي الانترنت عبر خدمة التجوال من خلال الأجهزة التي تعمل علي جيل الـ GPRS والدخول علي الانترنت في هذه الحالة يكون عن طريق «مقسم» التجوال وهو ما سيقدم خدمة مهمة للشركات المشغلة في مختلف أنحاء المنطقة العربية وذلك للمرة الأولي بما يوفر في التكلفة عن اللجوء إلي مقسم أوروبي.
وقال المحياس إن المتخصص في مجال مقاصة البيانات يحتاج إلي خبرة تراكمية كبيرة يكتسبها ليس من خلال الدراسة فقط وإنما من خلال المتابعة وحضور كافة الندوات والمؤتمرات المتعلقة بمجال الـ GSM ويجب الاستثمار في الكفاءات والكوادر البشرية نظراً لأنها لا تقل أهمية عن الاستثمار في شراء الأجهزة والبرامج.
وأوضح أن كل شركة تعمل في مجال مقاصة البيانات تقدم برامج خاصة بها وليست هناك برامج عالمية واحدة في هذا الخصوص.
وقال إن غرفة مقاصة البيانات بالامارات بدأت عملها عام 94 وتتعامل مع عدد من الشبكات التي بلغت 32 شبكة كان آخرها شركة سل تل زامبيا وهذه الغرفة تتبع مؤسسة اتصالات في الامارات.
ومن جهته قال المهندس محمود الموجي مدير شئون تنظيم الاتصالات في شركة فودافون أن هذا النوع من المقاصة لا تستطيع القيام به شركات التشغيل بنفسها لأن المسألة هنا تتعلق بدولتين وليس مجرد شبكتين ومن ثم فانه لابد من وجود حكم محايد كما يحدث في مباريات الكرة الدولية مثلا والتي يجب أن يكون الحكم فيها من دولة أخري تختلف عن الدولة التي تنتمي إليها شبكة المحمول وعن الدولة التي يتم فيها اجراء المكالمة باستخدام خاصية التجوال.
وأشار إلي أن شركات تشغيل المحمول تقوم بتسديد مستحقات شركة مقاصة البيانات بصفة دورية يتم الاتفاق عليها باعتبار أن شركة المقاصة تقدم خدمة تماثل خدمة من يؤجر شخصاً لتحصيل قيمة ما وهي تحتسب علي قدر حجم البيانات المتداولة.
وقال إنه ينبغي أن تكون هناك اتفاقيات تحكم الكثير من البلدان في مجال مقاصة البيانات حتي يكون هناك التزام فيما بينها حول القواعد المنظمة لهذه العملية لتيسيرها علي مشتركيها عند تنقلهم بين هذه البلدان مشيرا إلي أن عمل هذه الشركات يخضع بصفة عامة لقواعد الأنظمة الدولية التي تحددها منظمات مثل الـ GSM
ويوضح محمد عبد الباسط مدير المبيعات الدولية في شركة «وان نت» الدانماركية لمقاصة البيانات أن شركات مقاصة البيانات تقوم بمهمة التنسيق بين شركات تشغيل المحمول وبين المشتركين المسافرين للخارج والذين يستخدمون نفس شبكاتهم وهي خدمة ترتبط بخاصية التجوال.
ويشير إلي أن جميع مكالمات مشتركي هذه الشبكات تأتي لشركة مقاصة البيانات التي تقوم بدورها ــ وحسب تعاقدها مع الشركة ــ بحساب عدد الدقائق المستخدمة من جانب المستخدمين ومراجعة القواعد التي حددتها كل شركة لاحتساب شركة معينة لاستخدامه من جانب مشتركيها بالخارج وتقوم شركة مقاصة البيانات بابلاغ الشركة المعينة بتقريرها الخاص بذلك وهي بهذا لا تتعامل مع العميل أو المستخدم وإنما مع شركة تشغيل الشبكة.
وأوضح عبد الباسط أن بعض شركات مقاصة البيانات تقوم بتقديم هذه الخدمة لعدد من الدول وليست لدولة واحدة فقط كما أنها تحقق قيمة مضافة داخل الدولة الموجدة فيها متمثلاً في تشغيل الكوادر البشرية وتدريبها علي هذا المجال محلياً.
ونوه إلي أن مقاصة البيانات خدمة تعاقديه يتم تجديدها مع نفس الشركة أو غيرها.
وتوقع أن يزداد عدد شركات مقاصة البيانات مع زيادة الخدمات الجديدة في مجال التجوال حيث من المتوقع أن تعمل هذه الخاصية مع جيل الـ GPRS للمحمول كخدمة اضافية جديدة تقدمها بعض الشركات.
وأشار إلي أن شركة «وان نت » توجد منذ نحو عامين ونصف في السوق المصري في مجال مراقبة الاتصالات عبر الشركات وحساب الفروق المحاسبية كما أنها لها مقر في دبي والمكتبان يخدمان المنطقة ككل في هذا المجال.