إعداد- حياة حسين:
كشفت 6 بنوك أمريكية كبري أمس الثلاثاء عن خطة لمساعدة عدد ضخم من مقترضي التمويل العقاري المتعثرين عن السداد والذين يواجهون تهديدا بمصادرة منازلهم بعد تأخرهم عن الوفاء بأقساط القروض المستحقة لعدة أشهر علي خلفية استمرار أزمة الاقتصاد الأمريكي.
وتشمل قائمة البنوك التي تنفذ خطتها بالتعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش: »بنك أوف أمريكا«، و»سيتي جروب«، و»كانتري وايد فاينانشيال«، و»جي بي مورجان«، و»واشنطن موتشال«، و»ويلز فارجو«.
وتمل الخطة إرجاء مصادرة منازل المقترضين المتعثرين بشدة، والذين تأخروا عن سداد الأقساط ثلاثة أشهر أو أكثر بمن فيهم أولئك الذين لا يتمتعون بتاريخ ائتماني جيد، مع السماح بإعادة جدولة الديون.
وذكرت قناة »بي بي سي« أن البنوك الستة كانت قد قامت بمساعدة 495 ألف مقترض بنفس الأسلوب خلال النصف الثاني من العام الماضي عبر برنامج حكومي يسمي »الأمل مازال قائما«.
وكان وزير المالية الأمريكي »هنري بولسون« الذي أخذ علي عاتقه مهمة التصدي لازمة مصادرة المنازل، قد تعهد الشهر الماضي بمواصلة السعر إلي تجميد قيمة الفائدة المتراكمة التي رفعت حجم الأقساط الدورية بصورة جادة.
وقال موقع »بلومبرج« إن أزمة الرهن العقاري الحادة تهدد إنفاق المستهلكين في الوقت الذي يعاني اقتصاد الولايات المتحدة بفعل تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة.
وقال كيفن ستن من شركة كولايتون للاستثمار العقاري للموقع إن هناك فجوة عميقة بين ما تعلنه الجهات الرسمية من تصريحات وما هو كائن بالفعل علي أرض الواقع، حيث يواجه المقترضون فشلا كبيرا في سداد القروض في حين أن بيانات الصحافة مازالت مستمرة علي نفس النمط.
وعمد بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي خلال الفترة القليلة الماضية إلي تكثيف مطالبهم لإيجاد حلول للأزمة الحادة الناجمة عن الزيادة الكبيرة في عدد المنازل التي تمت مصادرتها أو الموجودة علي قائمة المصادرة من قبل البنوك.
وقال النائب الديمقراطي باري فرانك أول أمس »إننا نقف حاليا وسط أعنف أزمة اقتصادية منذ سنوات طويلة«.
وذكرت احصاءات صادرة عن مجلس الاحتياط الفيدرالي أن حوالي مليوني مالك منزل في أمريكا يعانون بشدة من ارتفاع أسعار الفائدة بصورة غير مسبوقة منذ عامين، في حين توقعت شركة تأمين أمريكية أن يصل عدد المنازل التي ستتم مصادرتها في 2008 إلي مليون منزل.
كشفت 6 بنوك أمريكية كبري أمس الثلاثاء عن خطة لمساعدة عدد ضخم من مقترضي التمويل العقاري المتعثرين عن السداد والذين يواجهون تهديدا بمصادرة منازلهم بعد تأخرهم عن الوفاء بأقساط القروض المستحقة لعدة أشهر علي خلفية استمرار أزمة الاقتصاد الأمريكي.
وتشمل قائمة البنوك التي تنفذ خطتها بالتعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش: »بنك أوف أمريكا«، و»سيتي جروب«، و»كانتري وايد فاينانشيال«، و»جي بي مورجان«، و»واشنطن موتشال«، و»ويلز فارجو«.
وتمل الخطة إرجاء مصادرة منازل المقترضين المتعثرين بشدة، والذين تأخروا عن سداد الأقساط ثلاثة أشهر أو أكثر بمن فيهم أولئك الذين لا يتمتعون بتاريخ ائتماني جيد، مع السماح بإعادة جدولة الديون.
وذكرت قناة »بي بي سي« أن البنوك الستة كانت قد قامت بمساعدة 495 ألف مقترض بنفس الأسلوب خلال النصف الثاني من العام الماضي عبر برنامج حكومي يسمي »الأمل مازال قائما«.
وكان وزير المالية الأمريكي »هنري بولسون« الذي أخذ علي عاتقه مهمة التصدي لازمة مصادرة المنازل، قد تعهد الشهر الماضي بمواصلة السعر إلي تجميد قيمة الفائدة المتراكمة التي رفعت حجم الأقساط الدورية بصورة جادة.
وقال موقع »بلومبرج« إن أزمة الرهن العقاري الحادة تهدد إنفاق المستهلكين في الوقت الذي يعاني اقتصاد الولايات المتحدة بفعل تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة.
وقال كيفن ستن من شركة كولايتون للاستثمار العقاري للموقع إن هناك فجوة عميقة بين ما تعلنه الجهات الرسمية من تصريحات وما هو كائن بالفعل علي أرض الواقع، حيث يواجه المقترضون فشلا كبيرا في سداد القروض في حين أن بيانات الصحافة مازالت مستمرة علي نفس النمط.
وعمد بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي خلال الفترة القليلة الماضية إلي تكثيف مطالبهم لإيجاد حلول للأزمة الحادة الناجمة عن الزيادة الكبيرة في عدد المنازل التي تمت مصادرتها أو الموجودة علي قائمة المصادرة من قبل البنوك.
وقال النائب الديمقراطي باري فرانك أول أمس »إننا نقف حاليا وسط أعنف أزمة اقتصادية منذ سنوات طويلة«.
وذكرت احصاءات صادرة عن مجلس الاحتياط الفيدرالي أن حوالي مليوني مالك منزل في أمريكا يعانون بشدة من ارتفاع أسعار الفائدة بصورة غير مسبوقة منذ عامين، في حين توقعت شركة تأمين أمريكية أن يصل عدد المنازل التي ستتم مصادرتها في 2008 إلي مليون منزل.