شدد وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس اليوم الأربعاء، أن العمل العسكرى التركى شمالى ينذر بكارثة إنسانية جديدة، وتهجير المزيد من المدنيين وذلك حسبما نقلته الصفحة الرسمية لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
ونقلت شبكة “إيه بى سى” الإخبارية عن ماس إدانته للعملية التركية، داعيًا أنقرة إلى وقف الهجوم.
وتابع قائلًا: “ندين فى شمال شرقى سوريا بأقوى العبارات الممكنة”.
ونوه بأن تركيا تعرض المنطقة لمخاطر قد تزيد من زعزعة استقرارها، وتقوية تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفى وقت سابق، قال مسؤول أمريكى بارز إن الغارات التركية شمال شرقى سوريا تشكل خطرًا على قوات التحالف والمدنيين فى المنطقة.
كما أكد الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالى ، أن المقاتلات التركية تستهدف مناطق المدنيين ما أدى إلى حالة من الهلع بين المدنيين فى المنطقة.
وحذرت روسيا من أى خطوات قد تضر بعملية السلام فى سوريا، وقال الكرملين إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حث نظيره التركى رجب طيب أردوغان على تجنب أى خطوات فى سوريا قد تضر بعملية السلام هناك.
وكانت طائرات حربية تركية قد شنت بعد ظهر الأربعاء غارات على منطقة رأس العين الحدودية فى شمال سوريا، وأيضاً على الأطراف الغربية والشرقية لمدينة القامشلى وذلك بعد وقت قصير من إعلان أنقرة بدء عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد.
وأن قصفاً مدفعياً متواصلاً يستهدف مدينة رأس العين، ما دفع بعشرات السكان إلى النزوح، فى وقت أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية بدء تركيا شنَّ غارات “ضد مناطق مدنية” متسببة بحالة “هلع” بين الناس.
وأن قصفاً مدفعياً تركياً استهدف قرى فى محيط مدينة تل أبيض الواقعة على بعد أكثر من مئة كيلومتر غرب رأس العين.