كشف مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الحكومة عن خطط الحكومة لمواجهة أزمة المياه في مصر والمجهودات المبذولة لتعويض ما وصفه بالفقر المائي حاليا.
وقال رئسس الحكومة إن البلاد بدأت في تنفيذ عدة مشروعات كبرى للحفاظ على المياه، وتوفير احتياجاتنا، خاصة أننا دخلنا مرحلة الفقر المائى، مؤكدا أن نصيب الفرد من المياه لابد أن يكون 1000 متر مكعب سنويا ونصيب المصري الآن لا يتجاوز 700 متر مكعب مما يؤكد أننا في حزام الفقر المائي”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور على عبد العال، وبحضور وزراء الخارجية والإسكان والرى، لاستعراض الموقف حول سد النهضة.
واوضح رئيس الوزراء: بدأنا مشروعات بتكلفة 110 مليارات جنيه، وستصل الى 160 مليار جنيه لتحلية المياه وإعادة استخدامها، مشيرا إلى أن وزارة الإسكان بدأت فى إنشاء ورفع كفاءة محطات الصرف الصحى وتحويلها الى محطات مطورة بتكلفة 30 مليار جنيه، تم الانتهاء من 90 في المائة منها وسيتم استكمالها مع نهاية العام المالى الحالي، موضحا أن عددها 60 محطة وأغلبها في مناطق الصعيد، وان الهدف منها هو الحفاظ على كل نقطة مياه لدينا وإعادة استخدامها.
وتابع : شرعنا فى تنفيذ مشروعات محطات تحلية مياه البحر، منذ 4 سنوات، حيث كان اجمالى طاقة تحلية مياه البحر 80 الف متر مكعب يوميا، وأصبحنا اليوم نصل الى اجمالى طاقة تصل الى 180 الف متر مكعب، اى تم مضاعفة المجهود، وذلك لأننا نسابق الزمن لايجاد المياه مستقبلا.
مصطفى مدبولى: مشروعات مستقبلية لمواجهة التحديات
وتابع رئيس مجلس الوزراء: لدينا أيضا مشروعات مستقبلية لنستطيع مواكبة تحديات الفترة المقبلة على مستوى مياه الشرب والزراعة والرى، وفي مواجهة الزيادة السكانية.
واستطرد رئيس الوزراء: لدينا مشروعات هامة أيضا، منها ما يتعلق بمعالجة مياه مصرف بحر البقر التي تبلغ 5.5 مليون متر مكعب، حيث تهدر ببحيرة المنزلة، ويتم انشاء محطة عملاقة لها حاليا للحفاظ عليها.
واكد أن منذ بداية إنشاء سد النهضة، ونحن أمام أعيننا التحرك في جميع الطرق السياسية والفنية، ليس من أجل السد فقط، وإنما لمواجهة تحديات الزيادة السكانية.