حضر مساء أمس الدكتور خالد العناني وزير الآثار – نيابة عن رئيس الجمهورية – مراسم افتتاح مؤتمر مجلس الكنائس الأسقفية لجنوب الكرة الأرضية، وذلك بكتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وشهد مراسم الافتتاح الأسقف منير أنيس، أسقف أبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي.
ونائب وزير الخارجية وممثلين عن كل من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
و فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأساقفة ومطارنة 25 دولة من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وخلال كلمته التي ألقاها خلال مراسم الافتتاح، نقل وزير الآثار تحيات الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، الحارة وتهانيه الخالصة، كما رحب بالحاضرين الذين جاءوا من 25 دولة من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية إلى مصر، أرض الأمن والآمان والسلام، البلد المباركة التي احتضنت العائلة المقدسة خلال أكثر من ثلاث أعوام ونصف.
كما أعرب وزير الآثار عن سعادته عـندمـا عـلم مـن الاسـقف مـنیر أنـیس، بـنبأ اخـتیار الـقاھـرة لاحـتضان ھـذا الاجتماع والمؤتمر واصفا أياه بالھـام، كـونـه یـعقد فـي وقـت یـجابـه فـیه عـالـمنا تحـدیـات كـبیرة.
وأشار إلى أنه خلال الكلمات المختلفة التي ألقاها بعض الأساقفة والمطارنة اليوم تحدثوا عن الفقر والأوبئة والظلام النفسي والفساد والإرهاب والكوارث.
وأضاف كما تم التباحث حول أن الكنيسة تعاني ولكن في رأيه العالم بأكمله يعاني ویـجابـه تحـدیـات كـثيرة وليس فقط الكنيسة، موضحا أن “الحوار” هو الحل الوحيد بين جميع الآدیـان وبين الدول أيضا.
كما شاركهم د. العناني خلال كلمته تجربة مـصر، وخبرتها فـي مـكافـحة الارھـاب ليس فقط بالحلول الأمنية ولكن بالحلول الثقافية والفهم الصحيح للأديان، وكيف أن المصريين الآن، مسلمين ومسيحيين، يقومون ببناء نهضة مصر الحديثة، مصر الجديدة المتسامحة والمتقبلة للآخر أيا كانت طائفته او ديانته.
وفي نهاية كلمته تمني وزير الآثار التوفيق والنجاح للمؤتمر معربا عن ثقته بأن المؤتمر سوف يسفر عن توصيات مثمرة.