شهدت المؤشرات المالية مجتمعة تحسنا ملحوظا خلال الشهر الأول من العام المالى الجارى 2019/2020 ، ليسجل عجز الموازنة أول انخفاض فى قيمته بالاضافة الى تحسن نسبته من الناتج المحلى الاجمالى .
تحول مؤشر الميزان الأولي من العجز إلى الفائض خلال شهر يوليو الماضى، وفقا لتقرير قياس مؤشرات الاداء المالى الشهرى لقياس مؤشرات شهر يوليو الماضى ، وهو الشهر الأول فى العام المالى الجارى 2019/2020 .
كما سجل الفائض الأولي نحو مليار جنيه خلال يوليو الماضى، تمثل 0.02% من الناتج المحلى الإجمالى، مقابل عجز أولى قيمته 4.5 مليار جنيه خلال شهر يوليو من العام المالى السابق، نسبته 0.09% من الناتج المحلى الإجمالى.
ويقيس مؤشر الميزان الأولى (العجز أو الفائض) الفارق بين الإيرادات والمصروفات باستبعاد فوائد الديون. تحسنت جملة الإيرادات العامة، خلال شهر يوليو الماضى، بدعم من الإيرادات الضريبية، وكذلك الإيرادات الأخرى، مقارنة بنظيرتها خلال شهر يوليو من العام المالى الماضى.
وحققت قيمة العجز نحو 39.1 مليار جنيه خلال شهر يوليو الماضى ، مقارنة بنحو 51.5 مليار جنيه خلال شهر يوليو من العام المالى السابق 2018/2019 .
ووفقا للتقرير فقد انخفضت نسبة العجز الكلى ايضا من الناتج المحلى الاجمالى .
و تعد هذه المرة هى المرة الأولى فى تاريخ الموازنات التى ينخفض فيها مؤشر العجز كقيمة مقارنة بنظيره الشهرى .
وسجل العجز نحو 0.6 % خلال شهر يوليو الماضى ، مقابل 1% خلال يوليو من العام المالى 2018/2019 .
و قال التقرير أن الحكومة قامت بجهود كبيرة لوضع الاقتصاد الوطنى على مساره الصحيح ، من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل خلال السنوات الثلاث الأخيرة .
و أضاف التقرير أن تحسن مؤشر نسبة العجز الكلى من الناتج المحلى الاجمالى يعد نتيجة لجهود الاصلاح الاقتصادى الشامل .
كما سجلت جملة الإيرادات نحو 46.9 مليار جنيه، خلال شهر يوليو؛ أول شهور السنة المالية الحالية 2019/ 2020، مقابل 39 مليارًا خلال الشهر المقابل من العام المالى الماضى
ودعّمت الإيرادات الضريبية تحسن جملة الإيرادات ، وسجلت 38.6 مليار جنيه، مقابل 35.3 مليار جنيه خلال شهر يوليو من العام الماضى.
فيما سجلت الإيرادات الأخرى نحو 7.5 مليار جنيه، مقابل 3.7 مليار جنيه خلال الشهر المقابل من العام المالى الماضى.
Loading…
و يرصد الأنفوجراف التالى أبرز المؤشرات المالية التى تحسنت خلال الشهر الأول من العام المالى الجارى 2019/2020 :