أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تدعم العملية العسكرية التركية المرتقبة ضد المسلحين الأكراد في سوريا، معتبرة أن أي إجراء أحادي في هذا السياق سيثير مخاطر لتركيا
جاء ذلك وفق ما نقلته المتحدث الرسمي باسم البنتاجون، جوناثان هوفمان، في تصريح لوكالة “رويترز” بحسب ما نقلته روسيا اليوم.
وقال هوفمان: “وزارة الدفاع الأمريكية أكدت لتركيا بكل جلاء، مثلما قام به الرئيس، أننا لا ندعم العملية التركية شمال سوريا”.
وشدد هوفمان، حسب “رويترز”، على أن “القوات المسلحة الأمريكية لن تؤيد أي عملية مماثلة ولن تنخرط فيها”.
وأفاد المتحدث باسم البنتاجون بأن واشنطن أبلغت أنقرة “أي إجراءات أحادية الجانب” في سوريا “ستثير مخاطر بالنسبة إلى تركيا”.
وبدأت الولايات المتحدة، في وقت سابق من الاثنين، سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا.
وتستعد تركيا لشن عملية عسكرية لتطهير هذه الأراضي من “وحدات حماية الشعب” الكردية”.
وتنشط تلك الوحدات ضمن تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” المدعوم أمريكيا في الحرب على “داعش”.
وتعتبر أنقرة تلك القوات تنظيما إرهابيا وذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني”.
وتقول الحكومة التركية إنها لا تسعى إلى السيطرة على أي أراض في سوريا.
وشددت على أن هدفها يكمن في طرد المسلحين الأكراد من المناطق الحدودية وليس تصفيتهم.
إلا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد تركيا، الاثنين، بتدمير اقتصادها حال إقدامها على أي خطوة “تتجاوز الحدود”.