قفزت أسعار الذهب خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجارى بما يقرب من 2.9 % أو ما يعادل 42 دولار فى التعاملات الفورية لترتفع إلى 1504.7 دولار للأوقية.
بينما كسبت أسعار العقود الآجلة الأمريكية بأكثر من 2.9 % أو ما يعادل 44 دولار لتتجاوز 1512.9 دولار للأوقية مع انحسار الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بوتيرة قوية هذا العام بعد بيانات أفضل من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة.
وزادتالأسبوع الماضى بعد أن هبطت بأكثر من 3 % خلال شهر سبتمبر أو ما يعادل 50 دولار.
وكانت أسعار المعدن النفيس كسبت حوالى 100 دولار خلال شهر أغسطس الماضى مع انتعاش التدفقات الاستثمارية على الذهب.
وذكرت وكالة رويترز أن ارتفاع أسعار المعدن الأصفر يتفق مع توقعات المحللين بأن تسجل العام الجارى أفضل مكسب منذ عام 2010.
فى الأسبوع الماضى
وسجل الذهب فى تعاملات جلسة الخميس أعلى مستوى خلال الأسبوع الماضى عندما تجاوز 1518.50 دولار للأوقية.
ولكن نمو الوظائف الأمريكية زاد بوتيرة معتدلة بسبتمبر وهبط معدل البطالة لأدنى مستوى منذ 50 عاما لينزل إلى 3.5 %.
وساعدت هذه البيانات المتفائلة على تهدئة مخاوف المستثمرين من أن الاقتصاد المتباطيء على شفا ركود مما سيؤدى .
وكان استمرار الضعف في مؤشرات اقتصادية عالمية بسبب الحرب التجارية الأمريكية الصينية لصعود أسعار الذهب منذ بداية العام الحالي.
وسيراقب المستثمرون أحدث جولة من محادثات التجارة بين المسئولين من الولايات المتحدة والصين والتي ستعقد الأسبوع الحالى في واشنطن.
و أكثر من 1 % يوم الخميس مسجلة أعلى مستوى في أسبوع بسبب بيانات أمريكية ضعيفة للنمو الاقتصادي.
وأظهر مسح لمديري المشتريات أن قطاع الخدمات في الولايات المتحدة نما شهر سبتمبر الماضي بأبطأ وتيرة في ثلاث سنوات.
وأكد أيضا هذا المسح على أن نمو الوظائف بقطاع الخدمات الذى يمثل الأكبر في الاقتصاد كان الأضعف منذ 5 سنوات.
وقال ديفيد ميجر مدير تداولات المعادن بشركة هاي ريدج فيوتشرز إن سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة تفاقم القلق بشأن النمو الاقتصادي.
ولكنه أضاف أن تزايد الطلب على الاستثمار فى الملاذات الآمنة يعود بشكل كبير إلى منتجات مثل المعدن النفيس .
ويساعد تزايد احتمالات تخفيضات لأسعار الفائدة في نهاية شهر أكتوبر الجارى على دعم أسعار المعدن وانتعاشها حتى نهاية العام الحالى.