نقلت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية عن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون قوله، إن هناك استهدافا منهجيا للرئاسة والحكومة برئاسة سعد الحريرى، بتحريض خارجى واستجابة داخلية، وذلك طبقا لما نشره موقع روسيا اليوم .
ووفق ما نقلت الصحيفة عن زوار الرئيس عون اليوم الأربعاء، فقد أكد أن “فى حوزته مؤشرات تفيد بأن جانبا من احتجاجات الشارع، التى شهدها لبنان الأسبوع الماضى لم يكن بريئا، وأن هناك من تولى توجيهها وتوظيفها سياسيا”، مشيرا إلى أن “التحقيقات بينت أن أرقاما هاتفية خارجية عابرة للحدود، تواصلت مع البعض فى الداخل خلال التحركات الأخيرة”.
ولفت عون إلى أن “هناك استهدافا منهجيا للعهد، بتحريض من جهات فى الخارج واستجابة من قوى فى الداخل”، لافتا إلى أن “الحكومة ورئيسها مستهدفان أيضا، بدءا من التسريبات المشبوهة حول ضرورة استقالة الحكومة، وصولا إلى التصويب على شخص الحريرى”.
من جهة أخرى، طمأن الرئيس اللبنانى بأنه “لن يحصل انهيار مالى واقتصادى كما يتخوف البعض”، داعيا “اللبنانيين إلى عدم الخوف والذعر وتجنب الانجراف خلف موجة التهويل والشائعات التى يجرى توجيهها عن بعد”.
ولفت عون، وفق ما نقلت الصحيفة اللبنانية عن زواره، إلى أن “الدولار ممسوك وموجود، ومع ذلك يجب التشجيع على التداول بالعملة الوطنية”، مشددا على أن “هناك جهات سياسية وإعلامية تضخم الأزمة وتستثمر فيها لحسابات خاصة”.
وشهد لبنان الأسبوع الماضى، سلسلة تظاهرات شعبية متزامنة فى البلاد، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، تخللتها مطالبات باستقالة الحكومة.