جدد نواب بالبرلمان التقدم بمقترحات بشأن تركيب كاميرات مراقبة داخل المدارس، ولكن هذه المرة لمواجهة المعلمين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقدمت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، اليوم الثلاثاء ، مقترحا برلمانيا برغبة موجها لرئيس مجلس الوزراء ووزيري التعليم والاتصالات، بشأن تركيب كاميرات مراقبة داخل الفصول لمراقبة أداء المدرسين .
وذكر مقترح النائبة ، زيادة شكاوى أولياء الأمور من انتشار المعلمين التابعين لجماعة الإخوان داخل المدارس وتعنتهم المستمر تجاه الطلاب، خلال الفترة الأخيرة.
ولفتت إلى أن الشكاوى الكثيرة تضمنت عدم قيام هؤلاء المدرسين بواجباتهم الأساسية والتعنت تجاه الطلاب، ناهيك عن تصدير الفكر الإخوانى والتأثير على مستقبل الطلاب، بما يتطلب إجراءات حقيقية لمواجهة ذلك.
ونوهت إلى أن تركيب كاميرات مراقبة داخل الفصول لمراقبة أداء المدرسين دخلها ، على أن يكون هناك غرفة تحكم مركزية لكل إدارة بالمديرية التابع لها هذه الإدارات لكي يتم الرجوع لها عند تقديم أي شكوى من مدرس معين ومراقبة اداءه داخل الفصل.
وأكدت النائبة إمكانية الاستعانة بهذه الكاميرات فى تقييم المدرسين وقياس تجاوب الطلاب معهم من ناحية أخرى، كما أنها سوف توفر الكثير من الجهد للموجهين والمفتشين الذين يتوجهون إلى بعض المدارس لمراقبة أداء المدرسين ومعرفة ما يقومون به داخل الفصول.
وأشار مقترح النائبة إلي فتح باب المساهمات المؤسسات الخيرية والحكومية من أجل إنجاح هذه الفكرة، لتجنب العبء المادي علي المدارس ، بالإضافة إلى فرض رسوم على المؤسسات التي تستفيد من العملية التعليمية بشكل غير مباشر كمصانع الزي المدرسي والمطابع وغيرها.
وشهد دور الانعقاد المنصرم مناقشة عدة طلبات إحاطة ، بشأن تركيب كاميرات مراقبة بالمدارس والمعاهد داخل وخارج الفصول، لضبط سلوكيات الطلبة ومراقبة أداء المعلمين.