قال حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة بلو سكاى، وكيل توماس كوك فى مصر، لرويترز اليوم الإثنين ، إن مستحقات شركته لدى توماس كوك تبلغ 125 مليون جنيه(7.7 مليون دولار).
ولم يخض الشاعر فى مزيد من التفاصيل.
تأتى تصريحات الشاعر بعد انهيار توماس كوك أقدم شركة رحلات فى العالم، مما دفع الحكومات وشركات التأمين للتنسيق ، فى إطار عملية ضخمة لإعادة نحو 600 ألف سائح إلى أوطانهم.
وتمتلك مجموعة بلو سكاى للسياحة أكثر من 20 فندقا فى مناطق سياحية متفرقة ، فى الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء.
وقد أدى إفلاس توماس كوك – شركة السياحة البريطانية العالمية – إلى تعريض مصائر آلاف الأشخاص للخطر، ولم يجد موظفو الشركة مفرًا، إلا التوجه إلى مراكز التوظيف، للعثور على وظائف جديدة قبل عيد الميلاد، حتى أن البعض يخشون فقد منازلهم، ناهيك عن دفع تكاليف موسم الأعياد، وفقًا لما أورده موقع ياهو فاينانس.
ونجم عن إفلاس توماس كوك الإثنين، فقد 22000 شخص لوظائفهم، منهم 9000 كانوا يعملون بالمملكة المتحدة.
وقالت إحدى الموظفات: “لا أحد يهتم بالمشكلات التي تواجه الموظفين ، وإنما يعطون الاهتمام للسائحين الذين تقطعت بهم السبل”.
وأبدى أطقم الطيران أسفهم لعدم معرفتهم أنهم قاموا برحلاتهم النهائية ، وأعربوا عن غضبهم من فقدان أجورهم المتواضعة.
فى الوقت الذي تصدرت فيه أجور الرؤساء والمكافآت عناوين الصحف.
الموظفون يوجهون اللوم للحكومة البريطانية
وانتقد الموظفون عدم تدخل الحكومة البريطانية، وأشاروا إلى التكاليف الهائلة لإعادة السائحين البريطانيين.
وتتراوح قيمة التكاليف 100 مليون جنيه إسترليني (123.6 مليون دولار).
فى الوقت الذى قررت فيه الحكومة الألمانية إبقاء شركة كوندورالتابعة لتوماس كوك واقفة على قدميها.