قال وزير التنمية المحلية، محمود شعراوي، إن هناك 20 مليون طن من القمامة “تاريخية” منذ عام 2011 وحتى الآن، وذلك بفعل عدم إدارة منظومة النظافة بشكل جيد، ودخول الشركات الأجنبية للمنظومة دون مظلة الشركات الرسمية والتي تعاظمت بفعل نبش القمامة، موضحاً أنه تم عمل تحالفات بين الشركات المصرية والأجنبية يكون الشريك المصري هو الأساس، وعلى أن يكون التحكيم بمصر، لتفادي ما تم التعرض له مسبقا من تحكيم دولي في قضايا منظومة النظافة بمصر.
جاء ذلك خلال توقيع وزير التنمية المحلية، محمود شعراوى، اليوم مع محافظ الإسكندرية عبد العزيز قنصوة بروتوكول تعاون بين شركة نهضة مصر والمحافظة بخصوص تطوير ورفع كفاءة مصنع أبيس 2، وإضافة جهاز معالجة المخلفات الطبية بمركز المعالجة، كما وقعوا بروتوكولا آخر لإنتاج الكهرباء من الغاز الناتج بالمدفن الصحي بالحمام بين محافظة الإسكندرية وشركة أوشين للنظم الهندسية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لتطوير ورفع الطاقة الاستيعابية لمحطة أبيس 2 وإنتاج الوقود البديل والسماد العضوى، وصولاً لافتتاح مصنع خط الوقود البديل وتطوير مصنع المنتزه.
وأضاف “شعراوى” خلال تواجده اليوم بديوان عام محافظة الإسكندرية، أنه تم التخلص من 3 ملايين طن من القمامة على مستوى المحافظات تمهيدا لخلق بيئة سهلة أمام الشركات المنوط بها العمل فى المنظومة، مؤكدا أن اليوم تكتمل المنظومة بالمدافن الصحية ومراكز تدوير القمامة للوصول لأعلى معدلات تدوير مستهدفة بنسبة 60% تدوير مقابل 40% دفنا صحيا وذلك بدلا من 40% تدويرا للقمامة ودفن 60%.
محافظ الإسكندرية: 160 مليون جنيه عائدا نتيجة استخراج غاز الميثان
ومن جانبه قال محافظ الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، إن هناك شركتين تقدمتا لمشروع إنشاء محطة الكهرباء الأولى من نوعها، والتي تقام على أساس غاز الميثان المستخرج من مدفن الحمام الصحي، مؤكدا أنه جار بدء الإجراءات للتعاقد والتفاوض على 160 مليون جنيه كعائد للمحافظة نتيجة استخراج الغاز.
ولفت قنصوة إلى أنه يتم دفع 30 مليون جنيه من موارد المحافظة لصالح منظومة القمامة، فى حين يتم تحصيل ما يقرب من 6 ملايين جنيه فقط من جانب المواطنين، مما سبب عجزاً في الميزانية المفترض أن يتم صرفها داخل الإسكندرية.
وتابع : نستهدف رفع كفاءة الإسترجاع وتحسين الجمع المنزلي وصولاً لرفع نسبة الاسترجاع لتقليل الفارق المادي الذي يصرف لصالح المنظومة، معتمدا على المدفن الصحى بالحمام الذي يستخرج من خلاله غاز الميثان والذي يعد الغاز الأهم بصناعة البتروكيماويات، والذي كان يحترق، مؤكداً أن محطة الكهرباء تأتي للاستفادة من مورد الغاز.