تتزامن عودة القائد الإسباني سيرجيو راموس إلى محور دفاع ريال مدريد مع المرة الأولى التي يحافظ فيها الفريق على نظافة الشباك في الدوري، وذلك خلال مباراة إشبيلية التي انتصر فيها «الملكي» بهدف كريم بنزيما وتصدر الليجا برصيد 11 نقطة، بالتساوي مع أتليتك بلباو.
وبالعودة في اللقاء الأخير من الليجا في ملعب سانتياجو برنابيو ضد ليفانتي، أدخل المدرب زين الدين زيدان، المُدافع البرازيلي ميليتاو بدلًا من سيرجيو راموس؛ من أجل وضع انسجام كبير بين البرازيلي ودفاعات الفريق المدريدي، مع تشكيل ثنائية جديدة قبل مواجهة باريس سان جيرمان الماضية؛ نظرًا لغياب ناتشو وراموس للإيقاف عن مباراة دوري الأبطال.
وخلال 120 دقيقة من اللعب دون القائد سيرجيو راموس، تلقّى ريال مدريد أربعة أهداف، واحد منها كانت أمام ليفانتي، وثلاثة من باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
ومع عودة سيرجيو راموس أمام إشبيلية، لم يتلقّ الفريق الأهداف في أول مباراة رسمية هذا الموسم مع الإسباني، كما استعاد الفريق التماسك الدفاعي، عكس ما جرى في أبطال أوروبا.
وبالعودة للموسم الماضي فإن ريال مدريد تلقّى 10 أهداف في دوري الأبطال، مع وجود راموس تلقّى هدفين فقط الأول من فيكتوريا بلزن في استاد سانتياجو برنابيو، والثاني أمام أياكس.
وعلى مستوى قطع الكرات، خلال مباراة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال، استخلص رافائيل فاران 3 كرات وميليتا، و4 كرات، بينما هذا الرقم زاد خلال مواجهة إشبيلية إلى حد الضِّعف تقريبًا، حيث استخلص كل من فاران وميندي 9 كرات، بينما استخلص كل من سيرجيو راموس وكارفخال 6 كرات، الأمر الذي أحبط هجمات الفريق الأندلسي.
فريق ريال مدريد بشكل عام في غياب راموس وأمام باريس سان جيرمان استخلص 12 كرة فقط، في حين نجح في استخلاص 35 كرة أمام إشبيلية بتواجد المدافع الإسباني.