استهلت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأحد، اولى جلسات الاسبوع ، على هبوط حاد، وسط ضغط بيعي للمسثثمرين العرب والأجانب.
وانخفض مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 2.72% ليصل إلى 14341 نقطة، ومؤشر “egx70” للاسهم الصغيرة والمتوسطة 2.19% إلى 527 نقطة، ومؤشر “egx100” الاوسع نطاقا بنسبة 2.54 % إلى 1403 نقطة.
وسجل السوق قيم تداول على الأسهم بنحو 61.5 مليون جنيه، وجرى التعامل على 136 ورقة مالية انخفض منها 94 ورقة، بينما استقرت اسعار 42 ورقة.
وكانت البورصة أنهت أسبوعها الماضي بخسائر جماعية للمؤشرات، ورأس المال السوقي بلغت 17 مليار جنيه، وأنهى مؤشر السوق الرئيسي EGX30 تعاملات الأسبوع المنقضي خاسرا 2.44%، عند مستوى 14742 نقطة.
كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 3.04% إلى 539.57 نقطة، ومؤشر EGX100 الأوسع بنسبة 2.75% نحو 1439 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي 17 مليار جنيه، لينهي أسبوعه بتراجع 2.3% عند مستوى 738 مليار جنيه، مقارنة بـ755 مليار جنيه الأسبوع السابق.
وقال إبراهيم النمر رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم لتداول الأوراق المالية إن بعض الأسهم ستشهد أداءا إيجابيا هذا الأسبوع، ومنها مصر الجديدة للإسكان والتعمير ليتحرك نحو مستويات 28 و 29 جنيه، مقارنة بـ 26.3 جنيه بإغلاقات الخميس.
وأيضا سهم بالم هيلز للإسكان والتعمير نحو 2.30 و 2.5 جنيه، مقابل 2 جنيه الخميس، و المجموعة المالية هيرميس نحو 20 جنيه، مقارنة بـ 19.3 جنيه الخميس.
من جانبه قال محمد كمال رئيس قسم المؤسسات في شركة رواد لتداول الأوراق المالية إنه يتوقع عودة المؤسسات الأجنبية للشراء بدءا من جلسة الاثنين المقبل كرد فعل استباقي لتخفيضات الفائدة، وتراجعات أسعار النفط، وذلك في الأسهم القيادية كالتجاري الدولي، وسوديك، وطلعت مصطفى، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير.
وكان الأجانب والعرب سجلا صافي شراء الأسبوع المنقضي بقيمة 48.1 مليون جنيه، بنسبة 40.3% من التعاملات، و 85.9 مليون جنيه، بنسبة 6.2% على الترتيب، بينما كان نصيب المصريين 53.5% من التعاملات.
يشار إلى أن الأجانب والعرب سجلا صافي شراء الأسبوع المنقضي بقيمة 48.1 مليون جنيه، بنسبة 40.3% من التعاملات، و 85.9 مليون جنيه، بنسبة 6.2% على الترتيب، بينما كان نصيب المصريين 53.5% من التعاملات.
ويرجح كلا من النمر اتجاه البنك المركزي نحو خفض أسعار الفائدة باجتماع لجنة السياسات المركزية 26 سبتمبر الخميس المُقبل، بدعم سلوك البنوك المركزية العالمية هذا الاتجاه، وتراجعات أسعار التضخم في أغسطس .
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قام البنك المركزي الأوروبي إلى 0.5% من 0.4% سابقا، و الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة 0.25% للمرة الثانية العام الحالي، كما أجرى المركزي التركي خفضا 3.5% دفعة واحدة لتنشيط الاقتصاد.
و شهدت أرقام شهر أغسطس تراجعات تاريخيا لأدنى مستوياتها في 6 سنوات، ليصل إلى 7.5% مقارنة بـ 8.7% في يوليو.