محمود جمال وأحمد على
تستهدف شركة لينوفو الصينية زيادة حصتها السوقية من مبيعات أجهزة الحاسبات الشخصية لدى مختلف القطاعات الاقتصادية بالسوق المحلية إلى30 أو%35، مقارنة مع %20 فى الوقت الحالى.
قال رونى مزرعانى، مدير عام لينوفو فى مصر والأردن ولبنان وشمال وغرب أفريقيا، إن شركته تستحوذ على %25 من مبيعات أجهزة الحاسبات عالميًّا، طبقًا لإحصائيات مؤسسة الأبحاث التسويقية «IDC»، موضحًا أن كل 4 أجهزة يتم إنتاجها من بينها جهاز لينوفو.
وأكد مزرعانى لـ«المال»، أن لينوفو تضع سياسات لكل سوق بالمنطقة على حدة، وتستهدف التركيز على البلدان التى تتمتع بهيكل اقتصادى قوى أو ناشئ، منوهًا بأن الشركة تتواجد فى 180 دولة حول العالم.
وأضاف أن مصر سوق واعدة واستراتيجية للشركة فى الشرق الأوسط، إذ تعمل لينوفو منذ 9 سنوات من خلال مكتب تمثيلى لها، وتخطط لزيادة عدد موظفيها بالسوق المحلية خلال المرحلة المقبلة، مبينًا أن الشركة اقتنصت، خلال العام الماضى، حصة سوقية فى القطاع الاستهلاكى (consumer market)، ولديها تواجد أيضًا مع القطاعين الخاص والحكومى.
ورأى أن تحقيق الحصة المستهدفة يأتى من خلال الدخول في مشروعات كبرى، وبناء أواصر الثقة المتبادلة مع قاعدة عملاء الشركة، منوهًا بشحن 200 ألف جهاز لينوفو سنويًّا إلى مصر.
ولفت إلى استعداد الشركة للتعاون مع وزارة التربية والتعليم فى تقديم أجهزة حاسبات متطورة، تتناسب مع محتويات المناهج التفاعلية الجديدة ضمن خطة الوزارة لرفع كفاءة المنظومة التعليمية.
وتابع أن أسواق منطقة الشرق الأوسط وأوروبا استحوذت، خلال العام المالى الماضى، على %25 من إيرادات الشركة العالمية البالغة 51 مليار دولار، اقتنصت الصين منها %21، والأمريكتين %32.
ولفت إلى أن الشركة تمتلك مراكز للبحث والتطوير فى 5 دول هى أمريكا والصين واليابان والبرازيل، مبينًا أن قطاع الحاسبات الشخصة والتابلت سيطر على %76 من الإيرادات، و%13 للهواتف الذكية، بالإضافة إلى %11 من الإيرادات من خدمات مراكز البيانات.
وأكد أن لينوفو تضم نحو 57 ألف موظف، وتعمل فى 180 دولة حول العالم، لافتًا إلى أن الشركة تستحوذ على %38 من مبيعات أجهزة الحاسبات اللوحية (التابلت).
ونوّهت علا الديب، مدير مكتب الشركة بمصر، بأن لينوفو تتعامل مع أكثر من 200 موزع ووكيل معتمَد على مستوى الجمهورية، وتقدم منتجات فى مختلف الشرائح السعرية تناسب جميع احتياجات عملائها.
وذكرت أن مبيعات سوق الحاسبات PC›s فى مصر تخضع للاعتبارات الموسمية، إذ يبحث الطلاب مع بداية كل عام دراسى على جهاز بسعر معقول.
بينما يتجه أغلب العملاء، خلال فصل الصيف؛ وتحديدًا فى شهرى مايو ويونيو، للشريحة المتوسطة، ويفضل آخرون فى شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر اقتناء أجهزة بمواصفات عالية الدقة، لذلك يصعب توزيع القوى الشرائية للمستهلكين على الشرائح السعرية.
وأكدت أن المستهلك المصرى أصبح واعيًا تكنولوجيًّا، ويبحث عن أفضل جهاز حاسب شخصى من حيث المواصفات الفنية وبأقل الأسعار، لافتة إلى أن الشركة تقدم خدمات ما بعد البيع عن طريق موزعيها، وتمتلك أيضًا قسمًا لخدمات الدعم الفنى على مستوى المنطقة.
ورأت أن تنوع محفظة منتجات الشركة أسهم فى الحد من آثار تحرير سعر الدولار الجمركى.