وافق المجلس الأعلى للجامعات على تعديل البند رقم 1 من المادة (75)، باللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972.
وتضمن قرار المجلس إضافة أنه في حالة التساوي في مجموع درجات الطلاب في الشهادة الثانوية العامة المصرية أو المجموع الاعتباري في الشهادات الثانوية المعادلة، فإنه يتم المفاضلة بين الطلاب المشتركين في الحد الأدنى لكليات الجامعات المصرية على أساس المواد المرجحة للقبول لكل كلية أو معهد.
وتكون الأسبقية للأعلى في مجموع درجات المواد المرجحة، ووفقًا لترتيب رغباتهم، مع مراعاة شروط القبول الأخرى لكل كلية أو معهد، وذلك بالنسبة لكل الشهادات المتقدمة لمكتب تنسيق القبول بالجامعات.
وتمثل المواد المرجحة لكليات القطاعات الطبية والعلمية، مجموع درجات مادتي الأحياء والكيمياء، لكليات القطاعات الهندسية، مجموع درجات مادتي الرياضيات والفيزياء، وللكليات النظرية والأدبية، هي مجموع درجات مواد اللغات بالشهادة.
جاء ذلك لحسم ظاهرة الاشتراك في مجموع الدرجات لطلاب الشهادة الثانوية العامة المصرية والشهادات الثانوية، على أن يكون التنفيذ بدءًا من التنسيق للجامعات والمعاهد في العام الدراسي القادم 2020 -2021.
وتطبق هذه التعديلات على الطلاب المقيدين بالصف الثالث الثانوي للعام الدراسي 2019/2020).
توقيع برتوكول تعاون مع الشباب والرياضة
ووافق المجلس على عقد بروتوكول تعاون بين وزارتي (التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة) يتم بمقتضاه منح الطلاب والطالبات الملتحقين بالجامعات والمعاهد بمرحلتي (البكالوريوس، والدراسات العليا) من المستحقين للحافز الرياضي والفائزين ببطولات أوليمبية وعالمية وإفريقية منحًا دراسية، ونسب خصم من قيمة الرسوم الدراسية المقررة.
المجلس يرفض الاعتداد بالشهادات الصادرة من قبرص
ووافق المجلس على عدم الاعتداد أو التعامل مع الشهادات الدراسية الصادرة من جامعات في الشطر الشمالي من قبرص بدءًا من العام الدراسي المقبل.
وأقر المجلس تعديل تشكيل اللجان العلمية في الدورة الثالثة عشرة (2019-2022) بعد النظر في الطعون، بناءً على ما أقرته اللجنة العليا للجان العلمية، وتقارير رؤساء الجامعات، فضلًا عن المجلس على بدء الدراسة بقسم الإرشاد السياحي الجديد باللغة بكلية السياحة والفنادق جامعة الأقصر في العام الدراسي (2019-2020).
يذكر أن المجلس الأعلى للجامعات عقد اجتماعه الشهري، اليوم، فى جامعة بورسعيد برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر الاجتماع الدكتور محمد لُطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجامعات، وقيادات وزارة التعليم العالي.
وأكد عبدالغفار أن انعقاد المجلس الأعلى للجامعات بجامعة بورسعيد وكافة الجامعات المصرية بالتوالي، يقدم رسالة توضح دعم المجلس لكافة الجامعات، ويفعل دوره في تحقيق التنمية المجتمعية بكافة المحافظات.
ووجه الوزير التهنئة للقيادات الجامعية الجديدة، بمناسبة صدور القرارات الجمهورية بتعيينهم في رئاسة الجامعة، وهم د.عثمان السيد شعلان رئيسًا لجامعة الزقازيق، ود.مصطفى النجار رئيسًا لجامعة مطروح، ود.أحمد جابر شديد رئيسًا لجامعة الفيوم.
عبدالغفار يشدد على الانتهاء من تجهيز المعامل والجداول الدراسية
ووجه عبد الغفار التهنئة لكافة القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، والمقرر له السبت الموافق 21 سبتمبر الجاري.
وأكد الوزير على أهمية انتهاء كافة الجامعات من تجهيز المعامل والورش وقاعات التدريس، والإعلان عن الجداول الدراسية، والانتهاء من سرعة تسكين الطلاب بالمدن الجامعية.
وشدد الوزير على ضرورة اهتمام الجامعات بالمتابعة المستمرة والصيانة الدورية لكافة مرافقها، موضحًا أهمية انتهاج أسلوب المبادرة والمبادأة في الإدارة.
وشدد على ضرورة تحقيق الانضباط في العملية التعليمية، وتواجد القيادات الجامعية وأعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة منذ اليوم الأول لبدء الدراسة؛ ضمانًا لحُسن سير العملية التعليمية.
الوزير العام الجديد عام الانضباط
وأكد الوزير أهمية انضباط الكليات في تحصيل المصروفات الدراسية مع بداية العام الدراسي، وتحسين الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب.
ولفت إلى أن شعار العام الدراسي الجديد هو عام الانضباط على كافة المستويات.
وأكد على أهمية الالتزام بالمسؤولية المهنية والأخلاقية في التعبير عن الرأي بوسائل الاتصال الحديثة من جانب كافة عناصر المنظومة التعليمية (أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب).
وأشار إلى أن العام الجامعي الجديد سيشهد اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بأهمية دعم الأنشطة الطلابية المختلفة، وتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية فيها؛ لدورها المهم في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب.
وطالب الوزير الجامعات بالإعلان عن خططها للأنشطة الطلابية منذ بدء الدراسة وعلى مدار العام، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للجامعات ومعهد إعداد القادة بحلوان.
وشدد الوزير على دور الجامعات في توعية الشباب الجامعي بخطورة الشائعات والأخبار الكاذبة، من خلال استضافة الرموز الثقافية والوطنية في الندوات والفعاليات العلمية المختلفة.
وقدم الوزير الشكر للجامعات المتميزة في تنفيذ مبادرة صنايعة مصر، مؤكدًا أهمية المبادرة في خلق فرص عمل لبعض الشباب، كما أنها تسهم في بناء قدراتهم، مطالبًا باقي الجامعات بتفعيل دورها في عقد ورش عمل مكثفة في إطار تنفيذ هذه المبادرة.
وطالب الوزير بضرورة تعظيم وتطوير مراكز تعليم اللغات، ودمجها في التخصصات المختلفة؛ لمساعدة الطلاب على الالتحاق ومواكبة متطلبات سوق العمل والوظائف المستقبلية.
ووجه الوزير الشكر للجنة العليا للتنسيق، والسيد عطا رئيس قطاع التعليم المشرف على مكتب التنسيق، ود.سمير شاهين المسؤول عن مشروع التنسيق الإلكتروني، وكافة العاملين بمكتب التنسيق على الجهود الكبيرة التي بذلوها لتنسيق ما يقرب من 800 ألف طالب بمختلف الشهادات هذا العام.
وأوضح أن معظم الطلاب تقدموا برغباتهم بدون أية مشاكل، فضلاً عن خدمة الطلاب وأولياء الأمور على الوجه الأكمل.
وهنأ الوزير رؤساء الجامعات بمناسبة صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بالتعديلات التشريعية لمسمى الدرجات العلمية، التي تمنحها كليات الصيدلة بالجامعات المصرية (بكالوريوس الصيدلة فارم د) والصيدلة الإكلينكية (فارم د) والذي يطبق على الطلاب الجدد الملتحقين بكليات الصيدلة، بدءًا من العام الدراسي الجديد 2019 /2020.
وطالب الوزير رؤساء الجامعات بضرورة تطوير مراكز القياس والتقويم بالجامعات، من خلال إمدادها بالتقنيات التكنولوجية المطلوبة وتطوير بنيتها التحتية.
وشدد على أهمية تحسين كافة الخدمات وتيسير الإجراءات المقدمة للطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية.
وطالب باستغلال ظهور الجامعات والبرامج المصرية ذات التصنيف الدولي المتميز للتسويق للجامعات المصرية، وزيادة عدد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات.
وشدد على أهمية وجود خطة تنفيذية فاعلة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في كافة الجامعات، لتفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع المحلي بكافة المحافظات، مؤكدًا خضوع هذا الموضوع للمتابعة والتقييم بشكل مستمر.
ووجه بتشكيل لجنة علمية لدراسة كافة أبعاد منظومة التعليم عن بعد، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة في هذا الموضوع، وكذلك دراسة الضوابط القانونية والعلمية لهذا النوع من التعليم، وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من هذا النوع من التعليم في مصر خلال الفترة القادمة.
وأكد الوزير ضرورة دعم الجامعات لتجربة الجامعات التكنولوجية الجديدة، بما يسهم في نجاح هذه الجامعات في تقديم خريج متميز يناسب متطلبات سوق العمل.