خاطبت إدارة البورصة، جميع شركات رعاية القيد ببورصة النيل للمشروعات الصغيرة، لإرسال خططهم المستقبلية لقيد شركات بالبورصة وتنشيط السوق، فى إطار خطة إدارة البورصة لإعادة للنيل.
وقالت مصادر إن كل شركات رعاية القيد أرسلت خطابات رسمية لإدارة البورصة تتضمن خططها لتنشيط بورصة النيل ، وعدد الشركات التى تنوى قيدها لاحقاً.
ووفقاً لموقع البورصة تضم سجلات بورصة النيل نحو 32 شركة استشارات مالية تعمل فى مجال رعاية قيد الشركات فى .
ردود الرعاة تضمنت سردًا لارتفاع تكاليف القيد فى بورصة النيل
ولفتت المصادر إلى أن ردود الرعاة تضمنت شرحا كافيا للأوضاع الحالية بمجال الشركات الصغيرة والمتوسطة وارتفاع أعباء القيد فى البورصة سواء المالية أو الإدارية ، بما يجب إعادة النظر فيه مستقبلاً.
يشار إلى أن جهات سوق المال وضعت مهلة لشركات رعاية القيد لإتمام قيد أي شركة بالنيل، حتى لا تواجه أي عقوبات أو تدابير إدارية قد تصل لشطب الرخصة.
البورصة تعقد اجتماعات ثنائية مع بعض الرعاة
وعلمت «المال» أن الإدارات المتخصصة فى البورصة راجعت كل الخطط المقدمة من رعاة القيد ، وعقدت اجتماعات ثنائية مع مختلف الشركات التى لم تنجح فى قيد أو تسجيل أي شركة.
وكان محمد فريد رئيس البورصة قد قال إن إدارة البورصة تعد دراسة بالتعاون مع البنك والتنمية، تستهدف إعادة هيكلة سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة “بورصة النيل أو نايلكس” بشكل كامل، بما يسهم في تحقيق مستهدفات هذه السوق.
وأشار فريد إلى إنه يتم دراسة تجارب الدول الأخرى في مجال بورصات الصغيرة من ناحية جوانب عديدة، مثل قواعد الإفصاح وآلية التداول، قائلا: “نحن لا نعيد اختراع العجلة وهناك تجارب عالمية ناجحة نحاول الاستفادة منها”.
وقال فريد إن هناك بورصات تسمح بإدراج شركات خاسرة، وسندرس هذا النموذج ضمن الدراسة التي نجريها حاليا.
وأوضح أن مصر تشهد تسارع في وتيرة اعتماد الشباب على ريادة الأعمال وتحمل مخاطرة ببدء نشاط جديد وهو الأمر الذي يتطلب مزيدا من الدعم والمساندة لهم لتمكينهم من النمو والانطلاق.
وأضاف : “إعادة هيكلة البورصة سيعمل على استيعابها لشركات ريادة الأعمال”.