كشفت مصلحة الجمارك عن تراجع واردات سيارات الركوب الخاصة «الملاكى»، بنسبة 6.6% لتصل إلى 67 ألفًا و681 وحدة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالى، مقارنة بمستوى 72 ألفًا و468 خلال نفس الفترة من العام السابق.
واستحوذ منفذ جمرك سيارات الإسكندرية على النصيب الأكبر من إجمالى واردات السيارات المفرج عنها عبر كل الموانئ الجمركية بنسبة 88.5%، بإجمالى 59 ألفًا و900 سيارة خلال تلك الفترة.
وحصد منفذ السويس الجمركى 8.8% بواقع 5 آلاف و959 سيارة، بينما أفرج منفذ بورسعيد الجمركى عن 1822 وحدة، مستحوذًا على حصة 2.7% من إجمالى الواردات.
الإعفاءات الجمركية تقفز إلى 6.7 مليار جنيه.. والحصيلة تهبط مسجلة 5.8 مليار
وقدرت الحصيلة الجمركية للسيارات المفرج عنها عبر كل المنافذ الرئيسية، وهى: «الإسكندرية، والسويس، وبورسعيد»، بنحو 5.8 مليار جنيه، مقابل 6.7 مليار جنيه، بنسب تراجع 13.9%.
على الجانب الآخر، شهدت قيمة الإعفاءات الجمركية على سيارات الركوب الملاكى ارتفاعًا بنسبة 76.9%، لتصل إلى 6.7 مليار جنيه خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالى، مقابل 3.8 مليار خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب مصادر لـ«المال» بمصلحة الجارك فإن جمرك سيارات الإسكندرية يعتبر المنفذ الوحيد الذى يقوم بتطبيق الاتفاقيات الدولية التى تتعلق بالإعفاءات الجمركية على المركبات المستوردة.
من جهته، أرجع منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أسباب تراجع واردات «الملاكى»، إلى حالة الركود التى أصابت سوق السيارات خلال الفترة الماضية.
وأضاف زيتون أن القيود التى فرضتها مصلحة الجمارك على استيراد السيارات ذات الدفع الرباعى، والفئات المزودة بأنظمة أجهزة الملاحة«GPS» بعد إلزام الشركات بتركيب أجهزة تتبع؛ قد تسببت فى بطء حركة الاستيراد، وهو ما انعكس على أرقام الواردات المعلنة من مصلحة الجمارك.
واستبعد احتمالية زيادة مبيعات السيارات فى ظل تراجع السيولة المالية للمستهلكين، بالإضافة إلى التخفيضات المتتالية التى تقرها الشركات، والتى قد تقلص من القرارات الشرائية، لحين استقرار الأسعار.
تجدر الإشارة إلى أن مبيعات سيارات الركوب الملاكى شهدت تراجعًا بنسبة 10% لتصل إلى 62 ألفًا و810 وحدات، خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى، مقارنة بمستوى 69 ألفًا و901 مركبة خلال الفترة نفسها من العام السابق، بحسب البيانات المعلنة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».