تستهدف محافظة القاهرة خلال الفترة المقبلة، تشغيل أتوبيس نهري، كأحد وسائل النقل الحضرية والترفيهية، لنقل الركاب من وإلي مواقع العمل اليومية، بهدف خفض الزحام المروري الذي تشهده المحافظة لاسيما فى وقت الذروة.
وتشغل حاليا محافظة القاهرة، نوعان من الأتوبيس النهري «المغطاة، والمكشوف»، ويكون المغطاة للركاب، بينما يتم استخدام المكشوف في أوقات التنزه والأعياد والمناسبات، بعدد 8 وحدات نهرية، ليس لديها الكفاءة العالية للنقل.
أسباب تأخر الأتوبيس النهري
ومن أسباب عدم تنفيذ مشروع الأتوبيس النهري فى القاهرة من خلال القطاع الخاص، حتي الآن.
علي الرغم من إعلان المحافظة في أكثر من لقاء نيتها استغلال نهر النيل لزيادة المنقول من البضائع والركاب، تعدد الجهات الحكومية المعنية بإصدار التراخيص.
الجهات المشاركة فى تشغيل الأتوبيس النهري
ويشارك محافظة القاهرة فى إصدار التراخيص وزارات: «الري، والزراعة، و3 محافظات وهما “القاهرة والجيزة، والقليوبية”.
الأتوبيس النهري، كان فى السنوات الماضية، أحد وسائل الأسرة المصرية للترفيه، لاسيما فى المناسبات.
وهو عبارة عن مركب أو عبّارات تسير في نهر النيل وتربط أنحاء القاهرة الكبرى، وهو بديل غير تقليدي للمواصلات المعتادة في المحافظات.
الأتوبيس النهري فى الدقهلية
ونجحت محافظة الدقهلية خلال الفترة الماضية فى التعاقد مع شركة نيل القاهرة للنقل النهري في تشغيل أتوبيس نهري لنقل الركاب من والي 4 محطات بالمحافظة، بعدد 2 وحدتنا فى الوقت الراهن.
شركة نيل القاهرة للنقل النهري
والشركة تستهدف زيادة الطاقة التشغيلية للمشروع مع انطلاق الدراسة فى الجامعات نظرًا لأن غالبية النقل ستكون إلي الجامعة.
ومواقع المراسي الحالية، أمام مبني المحافظة بجوار مكتبة مصر العامة، ومرسى المدير، مرسى شجرة الدر بحديقة شجرة الدر.
ومرسى الجامعة أمام فندق رمادا، وتبلغ قيمة تذكرة الرحلة 5 جنيهات.
البنك الأهلي
وتعاقدات شركة نيل القاهرة مؤخرًا، مع البنك الأهلي لنقل موظفي البنك بالمقر الرئيسي بكورنيش النيل، عبر التاكسي النهري.
وتم البدء بخطين، من كورنيش النيل حتى منطقة المعادى، والثانى، من الكورنيش حتى إمبابة.
تذكرة التاكسي النهري
وقامت الشركة منذ عامين، بتشغيل تاكسي فى النيل، بعدد 10 وحدات، وتبلغ قيمة تذكرة التاكسي 70 جنيها للفرد في الرحلة العادية.
سواء كانت مسائية أو صباحية، فيما تصل قيمة الرحلة الخاصة 200 جنيه.
ولذك تعتمد الشركة جذب فئات ذات دخل مرتفعة، علي سبيل المثال السفراء، والأجانب.
ويصل نصيبهم 80% من رحلات التاكسي.