تقدم أحد المحامىن ، ببلاغ للمستشار النائب العام ، قيد تحت رقم 10900 لسنة 2019 بلاغات النائب العام، اتهم فيه الكاتبة فاطمة ناعوت بازدراء الأديان.
وطالب المحامى فى بلاغه ، بفتح تحقيقات عاجلة وفورية فى وقائع البلاغ المقدم ضد فاطمة ناعوت، وإحالتها لمحاكمة جنائية عاجلة.
وتضمن المحامى فى بلاغه ، أن المقدم ضدها البلاغ الكاتبة فاطمة ناعوت وعبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ، تطاولت على الدين المسيحى ضاربة بالثوابت المسيحية عرض الحائط ، مهاجمة طائفة على حساب طائفة أخرى وتتدخل فى الشؤون الدينية الداخلية للأقباط.
وذلك عبر فيديوهات قامت بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى ازدرأت فيه طوائف مسيحية ، وهى بذلك أشعلت فتنة ما بين المسيحيين أنفسهم فى تلك المرحلة الفارقة التى تمر بها البلاد والتى تتعرض خلالها مؤسسات الدولة وأركانها لهجمات خارجية وداخلية لإسقاط مؤسسات الدولة وإثارة القلاقل والفتنة بين الطوائف المسيحية وذلك تنفيذا لجهات خارجية لزعزعة الاستقرار والامن الداخلى للبلاد وإثارة مشاعر المسيحيين الذين استاءوا من تلك التصريحات والفيديوهات التى تنشرها المقدم ضدها البلاغ عبر صفحتها الرسمية.
فاطمة ناعوت هي شاعرة وصحفية ومهندسة وكاتبة مصرية ولدت في يوم 18 سبتمبر 1964 في مدينة القاهرة ، اشتهرت كتاباتها بدعم العلمانية والنسوية وحقوق الحيوان في مصر، إلا أنه فى سنة 2016 تمت محاكمتها بتهمة ازدراء الأديان ، بسبب تعليقها في حسابها على تويتر على ذبح الأضاحي فى عيد الأضحى المبارك.
كتبت نجوى عبد العزيز