أوضحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أن الاتفاق الذي شهده الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مع البنك الدولي لتمويل المرحلة الثانية لمشروع دعم شبكات الأمان الاجتماعي “” بقيمة 500 مليون دولار، سيستفيد منه 12.8 مليون مواطن ليصل عدد المستفيدين إلى 22.3 مليون مواطن.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من برنامج “تكافل وكرامة” أسهمت في تغطية نحو مليوني أسرة.
أي ما يقرب من 9.5 مليون مواطن، لافتة إلى أن المشروع وصل إلى الأسر المستفيدة في جميع المحافظات.
سحر نصر: 88% نسبة النساء المستفيدين
تُمثل النساء به 88% من إجمالي المستفيدين حتى الآن.
وأوضحت أنه بناء على هذا التمويل الإضافي سيتم مد مشروع تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي لمدة ثلاث سنوات إضافية.
استنادا إلى ما حققه من إنجازات ولتوسيع نطاقه الجغرافي.
وذكرت الوزيرة أن هذا التمويل يعتبر جزءا من محفظة يقدر إجماليها بـ8 مليارات دولار بين مصر والبنك الدولي.
وأكدت أن “تكافل وكرامة” يعد مشروعا مهما يأتي في إطار أهم المؤشرات التي يتم متابعتها مع البنك الدولي.
والتي كان قد أعلنها في اجتماعاته السنوية بواشنطن، وهو مؤشر (الاستثمار في رأس المال البشري).
متوقعة أن تُسهم كل مكونات هذا المشروع في تحسين دخل المواطن المصري.
وأضافت الوزيرة: هذا المشروع يعد كذلك جزءا من حزمة لتحسين مرتبة مصر في هذا المؤشر.
لافتة إلى أنه تم توقيع مشروعين آخرين في مجالي الصحة والتعليم منذ عدة أشهر، في إطار منظومة تسعى لتحقيق مؤشر الاستثمار في رأس المال المواطن المصري.
ونوّهت نصر إلى أن هذا الاتفاق جاء في إطار المشروعات والمناقشات التي دارت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورئيس البنك الدولي الجديد، الذي اختار مصر كأول محطة له في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت الوزيرة، أنه سيتم تخصيص التمويل الإضافي لتطوير مكون شبكة الحماية الاجتماعية المنتجة والتشغيل تحت اسم برنامج “فرصة”.
والاستمرار في تطبيق اعتبارات الصحة والتعليم للأسر المستفيدة؛ تأكيدا لأهمية الاستثمار في الأجيال المقبلة.
مديرة البنك الدولي: سنواصل التزامنا بدعم مصر
وأوضحت “مارينا ويس”، المديرة الإقليمية للبنك الدولي بمصر، أنه من خلال هذا المشروع سنواصل التزامنا بدعم جهود مصر.
لتنمية رأس المال البشري وتوفير فرص العمل، وهي ضرورية لنجاح برنامجها الإصلاحي.
وأشارت إلى أن المشروع يعكس التزام البنك الدولي بتعزيز تنمية رأس المال البشري.
من خلال شبكات أمان اجتماعي فعالة جيدة مع حسن استهداف الفئات المستحقة.
وقالت مسئولة البنك الدولي إن هذا المشروع جاء متماشياً مع الشراكة لمجموعة البنك الدولي مع مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
لتعزيز النمو المستدام والشامل، عن طريق تنمية المهارات وتعزيز فرص كسب العيش للنساء والشباب.