في مذكرة بحثية حديثة حصلت «المال» على نسخة منها، تساءلت “شعاع” لتداول الأوراق المالية عن إمكانية أن يفقد القطاع العقاري قوته.
وقالت “شعاع” إن أداء القطاع العقاري كان في مصر على مدار العامين الماضيين مرنًا، بدعم من تعويم الجنيه.
وأشارت إلى أنه خلال الفترات الحالية اختلفت الأمور قليلاً على الرغم من الرؤية الجيدة للقطاع السكني في المستقبل.
وأضافت أن القطاع العقاري ليس سكنيًا فقط فهو يشمل 4 قطاعات مختلفة بخصائص مختلفة.
أولاً على صعيد القطاع السكني، قالت “شعاع” إن الرؤية له سلبية حاليًا، إذ إن الطلب على العقارات لأغراض السكن يأتي بوتيرة أبطأ مما كان عليه خلال عامي 2017-2018، ويستهدف نطاق القاهرة الجديدة إلي حد كبير لقربها من المناطق التجارية.
واستبعدت الشركة في مذكرتها البحثية أن يتجاوز نشاط الشراء المستويات المسجلة خلال العامين الماضيين.
وأوضحت في الوقت نفسه أن سهم “مجموعة طلعت مصطفى” هو المفضل لديها بالوقت الحالى.
وجاءت رؤية “شعاع” إيجابية لقطاع الضيافة، موضحةً أن قطاع السياحة يقترب من مستويات الذروة التى كان عليها قبل ثورة يناير.
وتوقعت أن تسهم السياحة في النمو المتوقع للناتج المحلي الإجمالي للعام الحالى، وفضلت أسهم “أوراسكوم للتنمية مصر”، و”عامر جروب”.
فيما جاءت رؤية الشركة محايدة لقطاع التجزئة، موضحة أن الهدف من إضافة مساحات إجمالية للقطاع هو خدمة السوق الاستهلاكية المتنامية على خلفية التوسع في مستويات الإنفاق.
وأعطت فيه أفضلية لأسهم “طلعت مصطفى” أيضًا، إلى جانب “السادس من أكتوبر – سوديك”.
وأخيرًا فيما يتعلق بقطاع المكاتب، قالت “شعاع” إن الرؤية محايدة له أيضا.
ومن المنتظر أن يؤدي النمو الاقتصادي المتوقع لزيادة الطلب على المساحات المكتبية، لكنه حاليا يميل القطاع أكثر نحو الاستقرار.
وقالت “شعاع” إنها تفضل في هذا القطاع أسهم “بالم هيلز للإسكان والتعمير” و “مدينة نصر للإسكان والتعمير” و “اوراسكوم للتنمية مصر” عقب إطلاق مشروعها الجديد.