قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن أهم مطالب الفلاحين في عيدهم الـ67 هي تفعيل قانون الزراعات التعاقدية لضمان تسويق المحاصيل الزراعيه المختلفة، مع وضع ضوابط لاستيراد المحاصيل المنافسة من الخارج لحماية المنتجات الزراعية من تدهور الأسعار.
وأوضح نقيب الفلاحين أن المطلب الثاني هو إنشاء صندوق تكافل زراعى لحماية المزارعين وتعويضهم حال تعرضهم لكوارث طبيعية مثل الآفات والسيول والحرائق والثالث هو تعديل جميع القوانين والتشريعات الزراعى لتواكب التغيرات الحديث8 والجديدة
وأضاف أبوصدام أن رابع وأهم طلبات الفلاحين والمهتمين بالشأن الزراعي المصري هو إعادة هيكله وزاره الزراعه واستصلاح الأراضى، وتغيير التركيبه المحصولية تبعا للاحتياجات المحلية والسوق الدولية الحالية والمطلب الخامس هو سرعة الانتهاء من تقنين الأراضى الزراعية لواضعى اليد وتسيير الإجراءات لهم.
وأضاف نقيب الفلاحين أن المطلب السادس هو الحفاظ على الأراضى الزراعيه وزيادتها وتجريم الاعتداء عليها بأى صورة وشراء المحاصيل الأساسية من الفلاحين بهامش ربح تطبيقا للماده 29 من الدستور والسابع هو الافراج عن الغارمين والغارمات من الفلاحين في عيدهم السابع والستين.
وأشار عبدالرحمن إلى أن طلبات الفلاحين كثيرة وقديمة تحقق منها القليل ولكن إهمال الحكومه للفلاحين معنويا أشد قسوة من الخسائر الكبيره التي يحصدونها من الزراعه عقب حصاد وجني معظم المحاصيل، لافتا ان الفلاحين يشتاقون للجلوس بالقرب من الرئيس لطرح معاناتهم وطموحاتهم حيث كان آخر عيد للفلاحين يحضره الرئيس عام 2014 .
واوضح عبدالرحمن أن أهم مكاسب المزارعين خلال الفترة الأخيرة كان قرار الرئيس برفع ضريبة الاطيان الزراعية لمدة ثلاث سنوات والشروع فى إنشاء 100الف صوبه زراعيه واستصلاح مليون ونصف المليون فدان وانشاء قناطر اسيوط الجديده والتوسع في انتاج الاسمده كمجمع العين السخنه وتوسعات مصانع موبكو وتعديل بعض مواد قانون الزراعة والاتجاه بجدية لتقنين الأراضى لواضعى اليد.