استقبلت -اليوم الإثنين- لورا كانسيكاس ديبريس سفيرة فنلندا بالقاهرة، لبحث استعدادات البلدين للمشاركة في قمة المناخ للأمم المتحدة، المقرر عقدها بنيويورك الشهر الجاري، والتوقعات الخاصة بالإجراءات والقرارات الناتجة عنها ومدى قربها من الأهداف الطموحة التي تضعها كلا البلدين.
وأكدت وزيرة البيئة أن التكيف والمواجهة لآثار التغيرات المناخية هو أولوية للمناقشة خلال القمة، خاصة في ظل قيادة مصر وبريطانيا لتحالف التكيف والمواجهة والذي يسعى للخروج بإجراءات تنفيذية وهو أحد التحالفات المعنية بها القمة، مع الاستفادة من تاريخ مصر الطويل في مفاوضات المناخ خاصة في اتفاق باريس واقرار الالتزامات ورفع الطموح، مؤكدة أن التنفيذ هو الأهم.
من جانبها، أكدت سفيرة فنلندا أن حكومتها تتطلع للخروج بأهداف وإجراءات طموحة خلال القمة خاصة في ظل تولي بلادها رئاسة الاتحاد الأوروبي، والاهتمام المتزايد بقضية المناخ والتي تؤثر على العالم بأسره.
وأكدت وزيرة البيئة على تطلعها لدور لفنلندا في مجال تمويل المناخ والسعي لتوفير مصادر تمويل اضافية فيما يخص نقل التكنولوجيا.
دور مصر في قضية التنوع البيولوجي
وناقش الجانبان دور مصر فيما يخص التنوع البيولوجي في إطار ترأسها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.
وأشارت إلى الإجراءات التي تتخذها مصر، منها المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن دمج مسار اتفاقيات الأمم المتحدة الثلاث، والعمل على خارطة الطريق للتنوع البيولوجي لما بعد 2020 بدعم من كافة الشركاء.
وتطرق الاجتماع إلى اهتمام البلدين بالاقتصاد الدوار حيث أشارت سفيرة فنلندا أن بلادها لديها خطة عمل للتحول للاقتصاد الدوار.
ورحبت الوزيرة بالتعاون مع الجانب الفنلندي في هذا المجال خاصة مع توجه مصر لدمج الاقتصاد الدوار ضمن محاور قانون البيئة المصري الجديد.