عقد مساء أمس الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار اجتماعاً مع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، و مجموعة من المستثمرين والمطورين العقاريين لبحث فرص الاستثمار بالمناطق المحيطة بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والمتحف المصرى الكبير، في ظل مشروعات التطوير الجارية والتي تعتبر نقلة حضارية لهذه المناطق.
وقبل الاجتماع قام الحاضرون بجولة داخل متحف الحضارة للتعرف علي قاعات العرض المتحفي به، إضافة إلي منطقة الأنشطة والخدمات والتي تشمل قاعات المحاضرات والمؤتمرات والمسرح والكافيتيريات وبازارات المطلة علي بحيرة عين الصيرة.
وخلال الاجتماع قام الدكتور محمد الخطيب، استشاري مشروع تطوير المنطقة المحيطة بمتحف الحضارة باستعراض العديد من مشروعات التطوير بعدة مناطق منها مشروع رفع كفاءة وتطوير منطقة القاهرة التاريخية بأكملها، وتطوير شبكة الطرق المحيطة بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
وتطوير واجهات المبانى الغير أثرية، وكذالك تطوير منطقة الفسطاط، وبحيرة عين الصيرة، وإنشاء كورنيش وممشى سياحى بها، وإقامة بعض الأنشطة الترفيهية مثل المطاعم والكافتيريات وغيرها، لتكون متنزهاً ومقصداً ترفيهياً للمواطنين والسياح.
كما قام اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة باستعراض مشاريع تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والتي شملت رفع كفاءة شبكة الطرق والكباري بها وزيادة السعة الفندقية لها ومشروع تطوير ميدان الرماية وسبل استثمارها بما يعود بالنفع علي المواطنين والسياح.
وخلال الاجتماع عرضت إيمان زيدان من وزارة الآثار الفرص المتاحة لتقديم وتشغيل الخدمات للزائرين ببعض المناطق الأثرية وذلك لرفع كفاءة وتحسين الخدمات بها وجعلها أكثر جذبا للسياحة.
وأكد وزير الآثار أن الارتقاء بمستوي الخدمات بالأماكن الأثرية سوف يعمل علي تنشيط السياحة الوافدة إليها ويشجع على جذب الزائرين لقضاء وقت أطول في زيارة تلك المناطق، إضافة إلي خلق صورة ذهنية إيجابية لديهم، مما يدفعهم إلى تكرار الزيارة للمكان عدة مرات.