شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، الحفل الذي أقامته جامعة الأهرام الكندية، بمناسبة تخريج دفعة عام 2019 من طلاب كلياتها.
وحضر الاحتفالية، عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور فاروق إسماعيل رئيس الجامعة، والدكتور صديق عبد السلام أمين عام مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وعدد من الشخصيات العامة، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وأكد عبدالغفار، على أهمية حفلات التخرج في مؤسساتنا الأكاديمية.
وأشار إلى أنها تعد مرحلة جني ثمار الجهد والعمل المشترك بين أطراف العمل في الحياة الجامعية.
وأوضح أن الشباب هو أمل مصر في غدٍ مشرق، وننتظر منه الكثير لتحقيق رفعة مصر، مشيرًا إلى أن خريجي اليوم هم بمثابة دماء جديدة مؤهلة، يتم ضخها إلى سوق العمل؛ لتسهم في تنفيذ خطط التنمية في مصر.
وأشاد الوزير بالتقليد الطيب الذي بدأته جامعة الأهرام الكندية العام الماضي، بتسمية كل دفعة باسم واحد من رموزها، مشيرًا إلى أن دفعة العام الحالي حملت اسم العالم الجليل الأستاذ الدكتور فاروق إسماعيل.
وفي ختام، كلمته حث الوزير الخريجين على ضرورة مواصلة النجاح والتفوق في حياتهم العملية، وألا تنقطع صلتهم بالحقل الأكاديمي.
وشدد على أهمية الاطلاع على كل ما هو جديد في مجالات تخصصهم، سواء على المستوى الوطني أو على المستوى الدولي، وأن يؤمنوا دائمًا بأن الإخلاص في العمل ثمرته النجاح الباهر، وأن عليهم مع نظرائهم من شباب مصر، دورًا شديد الأهمية في بناء حاضر ومستقبل هذ الوطن العزيز.
من جانبه، أوضح الدكتور فاروق إسماعيل أن الجامعة تحتفي اليوم بتخريج الدفعة الأولى من طلاب كلية الهندسة، والدفعة 11 من طلاب كلية علوم الحاسب وتكنولوجيا، والدفعة 10 من طلاب كلية الصيدلة.
وأشار إلى حرص الجامعة على الارتقاء المستمر بمستوى جودة كافة مكونات العملية التعليمية والبحثية والتدريبية بها.
وأكد أن الجامعة قطعت خطوات طيبة على طريق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العالمية المرموقة، ونجحت إدارة الجامعة في التوصل إلى اتفاقيات وبرامج توأمة مع عدد من كبرى الجامعات الكندية والأمريكية المرموقة.
وأضاف إسماعيل أن الجامعة أنشأت قسمًا للذكاء الاصطناعي، تماشيًا مع خطة الدولة في الاهتمام بهذا المجال الحيوي، لتصبح مصر دولة رقمية حديثة، مشيرًا إلى زيادة عدد الطلاب الوافدين من الدول العربية والإفريقية للدراسة بالجامعة.
من جانبه، أكد عبدالمحسن سلامة، أهمية جامعة الأهرام الكندية ودورها التعليمي والأكاديمي، مشيدًا بجهود عبدالغفار في تطوير منظومة التعليم العالي، ودعمه المستمر للجامعة وباقي الجامعات المصرية.
وأكد على انضمام ثلاث كليات جديدة للجامعة، وهي كليات العلاج الطبيعي والفنون الجميلة، واللغات، معربًا عن أمله في بدء الجامعة قبول دفعات جديدة من الطلاب بهذه الكليات مع بداية العام الدراسي.