استعرض الدكتور عمرو طلعت خلال اجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من المشروعات الجاري تنفيذها من قبل وزارة الاتصالات للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، خاصة فيما يخص ميكنة الوزارات والجهات الحكومية، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، في إطار التحول الرقمي للدولة المصرية.
وقد استعرض وزير الاتصالات عددا من المشروعات والتي تضمنت استراتيجية الذكاء الاصطناعي والحوسبة فائقة السرعة، ومشروع إنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي سيضمّ مبنى الابتكار ومعهد تكنولوجيا المعلومات، وكذلك الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروع إنشاء المحتوى الثقافي الرقمي، وكذلك تطوير البنية التحتية لخدمات الإنترنت.
جدير بالذكر أن “المدن الذكية” تعتمد بشكل رئيسي على البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، وأكثر ما يميزها هو تركيزها على الإنسان في المقام الأول، ذلك أنها تستطيع الاستجابة للظروف الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المتغيرة، بخلاف المدن التقليدية.
وتستعد مصر لدخول عصر المدن الذكية بإنشاء 13 مدينة بمعايير تكنولوجية عالمية، رصدت لها الحكومة ميزانية خاصة عام 2017، ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ المدن الذكية وفق برنامج زمني محدد وبحسب المقاييس العالمية.
ويأتي على رأس المدن الذكية التي تسعى مصر لإنشائها، العاصمة الإدارية الجديدة، التي يتم بناؤها بالتعاون مع خبراء في إنشاء هذا النوع من المدن، إلى جانب مدينة العلمين الجديدة، وأسوان الجديدة، المعلن عن إقامتهما بمناخ رقمي صديق للبيئة، خلال السنوات الخمس المقبلة.