نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تداولته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء حول وقف الحكومة تنفيذ مشروع الاستزراع السمكي شرق التفريعة، وذكر المركز في تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات أنه قام بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ونفت تلك الأنباء بشكل قاطع مُؤكدةً أنه لا صحّة لما تردد حول وقف تنفيذ مشروع الاستزراع السمكي شرق التفريعة، وأن معدلات العمل بالمشروع تسير بشكل طبيعي تمهيدًا لافتتاحه، مُشددةً على أنه من أهم المشروعات التي تقوم بها الدولة المصرية حاليًّا، من أجل تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف النَّيل من المشروعات القومية العملاقة التي تقوم بها الدولة.
وأكدت الوزارة أن هذا المشروع سيعمل على توفير الأسماك بسعر التكلفة للمواطن، وهو ما يقلّ بنسبة 20% عن أسعار السوق، ويستهدف المشروع كلًّا من السوق المحلية والتصدير، مما سيوفر عملة صعبة يتم استغلالها في تغطية كلفة تخفيض الأسعار للسوق المحلية، كما سيوفر 1.7 مليار جنيه المستخدمة في استيراد الجمبري من الخارج.
كما أوضحت الوزارة أن مشروع قناة السويس يبلغ عدد أحواضه 4140 حوضًا، منها 432 حوضًا لأسماك الدنيس، و45 حوضًا لأسماك القاروص، و48 حوضًا لأسماك القاروص والدنيس معًا، و95 حوضًا لأسماك اللوت، بالإضافة إلى 230 حوضًا للجمبري، وسبعة أحواض لأسماك الحنشان، فيما جرى تخصيص 1038 حوضًا لأسماك العائلة البورية، علاوة على زراعة 15 حوضًا لأسماك البلطي في المياه المالحة، و250 حوضًا لأسماك البلطي في المياه العذبة.
وفي النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخّي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.