شهد الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي وسيرجى راتشكوف سفير بيلاروسيا بالقاهرة مراسم توقيع مذكرة الحفاظ على سرية المعلومات بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي وشركة امكودور، و توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي والشركة المصرية للتنمية الريفية وشركة امكودور البيلاروسية وذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.
يأتي هذا التوقيع في إطار إستراتيجية وزارة الإنتاج الحربي في التعاون مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيات الحديثة لشركات ووحدات الإنتاج الحربي لتعميق التصنيع المحلى وزيادة القيمة المضافة واستكمالا لمذكرة التفاهم التي سبق توقيعها بين مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) وشركة امكودور البيلاروسية في سبتمبر من العام الماضي للتصنيع المشترك للوادر والمعدات الثقيلة والملحقات الخاصة بها، يهدف هذا البروتوكول إلى تعميق نسبة التصنيع المحلي لتصل إلي 45% بحلول عام 2022 .
وأثنى “راتشكوف” على إمكانيات شركات الإنتاج الحربي المصرية وعلاقتها المتميزة مع الشركات البيلاروسية وإلتزامها الدقة وهو الأمر الذى يشجع إلى عقد المزيد من الشراكات مع شركات الإنتاج الحربي.
وأكد أن بلاده مهتمة بتوسيع مجالات التعاون ونقل التكنولوجيا وتوفير التدريب اللازم لشركات الإنتاج الحربي المصرية خاصة في ظل ما تشهده مصر من تطور ملحوظ ومن طفرة صناعية واقتصادية كبيرة أثمرت عن عدد من الإنجازات في تنفيذ المشروعات القومية في العديد من المجالات التنموية ، مضيفاً أن القيادة السياسية في الجانبين تسعى لإقامة شراكات صناعية جديدة بين البلدين .
وأعرب رئيس امكودور، Mr/ V. Osnovsky عن ثقته في الإمكانيات التكنولوجية والفنية والتصنيعية المتوفرة بشركات الإنتاج الحربي وما تقوم به للمساهمة في دعم الصناعة الوطنية والاستعانة بأحدث التكنولوجيات العالمية في مختلف المجالات لزيادة نسبة المكون المحلى في التصنيع وكذا ما يتميز به مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات من إمكانيات تكنولوجية عالية وعمالة مدربة على مستوى عال حيث يتوفر به خطوط إنتاج تضاهى خطوط الإنتاج العالمية مما يساعد على نجاح توطين صناعة اللوادر والمعدات الثقيلة والملحقات الخاصة بها بمصر.
وصرح الدكتور مهندس مصطفى هدهود رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية بأنه يثق تماما بقدرات وإمكانيات شركات الإنتاج الحربي وأنه دائم الاستعداد للتعاون المثمر والبناء مع الجهات والمؤسسات الوطنية في كافة المجالات، مشيرا إلى أنه سيتم إنتاج مكونات ( اللوادر ، الكراكات ، الجريدارات،…) بشركات الإنتاج الحربي وشركات القطاع الخاص وأن هذا التعاون يهدف إلي التصدير للدول العربية والإفريقية خاصة المشاركة بإتفاقية ( الكوميسا ).
والجدير بالذكر بأنه قد تم الاتفاق علي وضع خطة محددة المسؤليات والتوقيتات وعقد لجنة اسبوعياً لمتابعة تنفيذ كافة أوجه المشروع من ( تصنيع ، تسويق ) .