قرر بعض صناع الأفلام السينمائية الرهان على بعض النجوم الفترة القادمة بطرح أفلامهم الجديدة بعيدا عن أي موسم معروف خلال السنة مثل الأعياد والتي تشهد رواجا كبيرا للأفلام وتجذب جمهورا كبيرا .
وسيتم طرح الفترة القادمة أفلاما سينمائية جديدة ومهمة مثل الفلوس للنجم تامر حسني والأوضة الضلمة الصغيرة للنجم أكرم حسني والشايب للنجم آسر ياسين ورأس السنة للنجم إياد نصار .
وتنافس هذه الأفلام بعيدا عن المواسم السينمائية المعتادة خلال العام، رغم أن معظم نجومها اعتادوا على طرح أفلامهم في مواسم الأعياد السنين الماضية مثل تامر حسني وغيرهم.
نادر عدلي: لن تحقق انتعاشة سينمائية حقيقية
يرى الناقد نادر عدلي أن هذه الأفلام لو حققت رواجا للسينما وانتعاشة بعد طرحها للجمهور، فسيكون رواجا استهلاكيا وليس حقيقيا.
وأضاف أن تامر حسني برغم أن فيلمه السينمائي الأخير البدلة حقق أعلى الإيرادات في شباك التذاكر، لأنه لا يعتبر فيلما سينمائيا له قيمة أو مضمون فني حقيقي وسيعيش هذا العمل في ذاكرة السينما لسنوات طويلة.
وتابع قائلا إن نجاح تامر حسني في الغناء يظل الأقوى، مقارنة بنجاحه السينمائي لأن فيلم البدلة لن يضيف شيئا لتاريخ السينما المصرية.
طارق الشناوي: تامر حسني له جمهور عريض والحكم على أكرم حسني بعد تجربته الأولى
ويقول الناقد السينمائي طارق الشناوي إن تامر حسني يملك جمهورا كبيرا ينتظر اأماله دائما حتى لو تطرح في الأعياد، والدليل نجاحاته السنين الأخيرة الكبيرة في السينما والغناء.
ولفت إلى أن العمل الجيد يستطيع فرض نفسه بقوة على الجمهور سواء طرح في موسم أم لا، مثل الأعمال الدرامية التي تواجدت خارج موسم رمضان المعروف بنسب مشاهداته الأعلى لدى الجمهور لكنها حققت رواجا كبيرا ونجاحا وذلك لتميزها .
ونوه أيضا إلى أن اكرم حسني لا يمكن الحكم عليه قبل مشاهدة تجربته في أولى بطولاته السينمائية في فليم الأوضة الضلمة لكنه استطاع أن يجذب الجمهور في فيلم البدلة .
وأوضح الشناوي أن إياد نصار لا يعتبر نجم شباك في السينما، لكن آسر ياسين يعتبر مشروع نجم شباك مثل النجوم الكبار أحمد عز والسقا وكريم عبد العزيز .
مجدي أحمد علي: لن تحقق نجاحا كبيرا وصناعها مضطرين لطرحها
يرى المخرج مجدي أحمد علي، أن صناع تلك الأفلام للأسف مضطرين لطرح أفلامهم خارج المواسم بسبب غلاء تذكرة السينما حاليا وعدد المواسم السينمائية أصبحت قليلة.
وأشار إلى أن هذه الأفلام معظمها لن يحقق نجاحا كبيرا الفترة القادمة بطرحها خارج المواسم المعروفة للسنيما، لافتا إلى أن ثقافة السينما بالنسبة للجمهور؛ بسبب غلاء تذكرتها أصبحت موسمية وليست أسبوعية لذلك الإقبال على هذه الأفلام لن يكون كبيرا لمعظمها.
ونوه إلى أن تذكرة السينما وصلت إلى 150 جنيها، مما يعني أنه لكي تتواجد أسرة مكونة من أربعة أفراد لمشاهدة فيلم سينمائي معين تحتاج لـ600 جنيه، إضافة لمصاريف الأكل والشرب وذلك لا يصدق أبدا ويصعب على الكثيرين إنفاقه لمشاهدة فيلم سينمائي.
وأكد أن هذه الأفلام لن تحقق النجاح المنتظر بسبب غلاء التذاكر وطرحها خارج المواسم السينمائية المهمة.