استقبل الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، السبت، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة؛ لبحث الخطوات التنفيذية لتفعيل مبادرة ، والتي تتضمن تدبير 100 ألف دراجة بالمرحلة الأولى من «المشروع القومي».
تأتي تلك المباحثات في إطار ،بالإضافة لبحث تلبية كافة احتياجات وزارة الشباب والرياضة.
100 ألف دراجة مرحلة أولى
وخلال اللقاء، رحب الدكتور أشرف صبحي، بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، قائلا إنها “إحدى قلاع الصناعة الوطنية والتي نتعاون معها في تلبية كافة متطلبات المنشأت الشبابية والرياضية”.
وأشاد الوزير بتميز الهيئة بالخبرات الفنية وتذليل أي عقبات في سبيل إنجاز كافة مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وأعلي مستويات الجودة والسرعة.
وأضاف أنه تم دراسة كافة المعطيات اللازمة للإسراع بتنفيذ المبادرة من خلال تدبير 100 ألف دراجة كمرحلة أولي.
وشدد على أهمية تعميق التصنيع المحلي بالاستفادة من الإمكانيات التصنيعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع.
تفعيل أنظمة التقسيط عبر البنوك
ولفت “صبحي” إلي أهمية مبادرة دراجة لكل مواطن.
وأشار إلى أنها تمثل منظومة إقتصادية بتوفير فرص عمل خاصة بأعمال صيانة الدراجات.
ولفت إلى توفير أنظمة للتقسيط من خلال البنوك للحصول على دراجات بسعر مناسب أقل من السوق.
كما أشار أن مبادرة دراجة لكل مواطن ستتاح لجميع الهيئات والمؤسسات والأفراد بمحافظات الجمهورية.
الجامعات تنتظر تطبيق مشروع دراجة لكل طالب
وفي سياق متصل، ذكر وزير الشباب والرياضة، أنه من المنتظر بدء تطبيق مشروع على عدد من الجامعات.
وأشار إلي دراسة الآليات التمويلية، وكيفية الوصول لأكبر
الدراجة في الطريق لخريطة وسائل الانتقال الرئيسية بمصر
من جانبه، أكد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، علي أهمية المُشاركة في دعم خطة الدولة لتفضيل المنتج المحلي والاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المتاحة
وشدد على همية الإسراع بتفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوضع الدراجة علي خريطة وسائل الإنتقال الرئيسية في مصر، والعمل علي توطين صناعتها محليا و تسويقها بسعر مناسب بتسهيلات في السداد .
وأوضح أن مبادرة دراجة لكل مواطن تمثل نقلة نوعية كبيرة.
وأشار إلى أنها توجد وسيلة آمنة صديقة للبيئة غير مستهلكة للطاقة أو الوقود وغير مكلفة في إصلاحها أو قطع غيارها وفي متناول الكثيرين فضلا عن كونها رياضة صحية تناسب كافة الفئات العمرية.
خطة طموحة
كما أكد “التراس” أن هناك خطة طموحة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتفعيل المبادرة ودخولها حيز التنفيذ.
أضاف “نستهدف أن تكون مصر مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الدراجات إلي قارة إفريقيا والشرق الأوسط”.
وذكر أنه تم الإطلاع علي تجارب الدول المتقدمة في هذا الإطار، للتعرف علي أحدث التقنيات والأساليب.
وأكد على استغلال الإمكانيات التصنيعية المتاحة بالهيئة العربية للتصنيع لتعميق التصنيع المحلي وتوطين صناعة الدراجات وفقا لمعايير الجودة العالمية.
وأشار”التراس” إلي أن دور الهيئة يتمثل فىبنسب تصنيع محلي تتعاظم بمرور الوقت.
وأكد أن تصميم الدراجة المقترح يراعي كافة الشروط البيئية والمظهر الحضاري وتمتاز بالجودة والمتانة والشكل الجذاب.
ولفت أنه لإنجاح تلك المبادرة لابد من تغيير ثقافة الإنتقال اليومي للمواطنين وتشجيعهم علي استخدام وسائل التنقل النشط بدلا من الاعتماد على وسائل التنقل الآلي المستهلكة للوقود والملوثة للبيئة.
وأشار إلى إهمية إعادة تخطيط مسارات الطرق والشوارع بالمدن القائمة
وقال: “أما المدن الجديدة فالتخطيط العمراني لها ذو رؤية مستقبيلة تتسع للمشروع”، مشددا على أهمية إعمال الرقابة والمتابعة المستمرة لضمان نجاح المبادرة.
مبادرة دراجة لكل مواطن
وكانت ة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، أعلنت قبل أيام أنه سيتم إطلاق مبادرة رياضية قومية تحت شعار ” دراجة لكل مواطن”.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي للإعلان عن ال
وتهدف لتغيير ثقافة الانتقال اليومي للمواطنين وتحسين لياقتهم البدنية والصحية وتشجيعهم على استخدام وسائل التنقل النشط بدلا من الاعتماد على وسائل التنقل الآلي المستهلكة للوقود والملوثة للبيئة.
كما سيتم الإعلان عن المبادرة بجميع الهيئات والمؤسسات بمحافظات الجمهورية على عدة مراحل على أن تكون البداية بمحافظتي القاهرة والجيزة.
وتنفذمن خلال إتاحة الدراجات للجمهور بسعر مناسب “أقل من سعر السوق” بالتعاون مع شركات الدراجات، وكذا توفير نظام تقسيط من خلال البنوك وشركات التقسيط.
اتفاق بين الجامعات والهيئة لتدشين خط إنتاج لدراجات مصرية
وكان د.محمد صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، كشف مؤخرا أن للتصنيع لتدشين أول خط إنتاج لدراجات مصرية، وذلك ضمن مباحثات تنفيذ المشروع القومي للدراجات ، دراجة لكل طالب بالجامعات.