تراجع ، اليوم الجمعة 16-8-2019، بشكل طفيف على خلفية انخفاض أسعار الأوقية بعدما سجل أعلى مستوى في تاريخه منذ يومين، وتخطّى 700 جنيه أمس للجرام عيار 21، وكشف نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن انخفضت في تعاملات اليوم الجمعة بنحو 4 جنيهات، وأضاف أن التراجع لم يُسهم في زيادة الطلب؛ نظرًا لأن الأسعار مازالت مرتفعة؛ ليسجل عيار 21 نحو 698 جنيها للجرام الواحد، وهو ما يجعله مقتربًا من أعلى سعر في مصر على الإطلاق.
وأرجع نجيب، في تصريحات، لـ”المال”، الانخفاض الكبير إلى تراجع أسعار الأوقية من عند مستوى كان الأعلى منذ 6 سنوات لتلامس 1514 دولارًا للأوقية اليوم؛ نتيجة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بخفض على الدولار مؤخرًا والصراعات الجيوسياسية.
وسجلت أسعار الذهب في مصر الجمعة
عيار 21 الأكثر شيوعًا نحو 698 جنيها للجرام الواحد
عيار 18 نحو 600 جنيه للجرام
عيار 24 ليسجل 798 جنيها للجرام الواحد
الجنيه الذهب يزن 8 جرامات ليسجل نحو 5611 جنيها
فيما تراجع لتسجل 1514 دولارا
وهبطت أسعار معظم المعادن الصناعية يوم الجمعة متضررة من حالة عدم اليقين بشأن مدى تأثير ضعف النمو الاقتصادي العالمي على الطلب، لكن الألومنيوم صعد بدعم من نقص محتمل في الإمدادات.
وذكرت وكالة رويترز أن ، اليوم الخميس، انخفضت بشكل طفيف مع بيع المستثمرين المعدن الأصفر لجنى الأرباح، بعد أن ارتفع نحو واحد بالمئة فى الجلسة السابقة بفضل عمليات شراء لأصول الملاذ الآمن فى ظل مخاوف من أن انخفاضا تاريخيا فى عوائد سندات الخزنة الأمريكية الطويلة الأجل ربما يُنذر بركود عالمي.
نزل الذهب فى المعاملات الفورية 0.2% إلى 1512.45 دولار للأوقية (الأونصة).
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1523 دولارًا.
وقال بنجامين لو المحلل لدى فيليب فيوتشرز: “نرى تحركًا صوب الأمان، ثقة السوق مهتزة قليلًا، كما نرى الاقتصاد يُظهر مؤشرات على الضعف، وبدأ التباطؤ فالنصف الثانى من العام الجاري، مما يدعم الذهب”.
وأطلق انقلاب منحنى العائد، الذى يشير تاريخيا إلى ركود وشيك، تدافعا كثيفا صوب أصول الملاذ الآمن.
وسيطرت مخاوف من حدوث ركود عالمى على الأسواق المالية فى أنحاء العالم، فى الوقت الذى انخفضت فيه الأسهم لأدنى مستوى فى أكثر من عامين اليوم، مقتفية أثر هبوط سجلته وول ستريت.