هبطت أسعار البترول بأكثر من 5 % خلال الأسبوع الماضي، لتنهى عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول عند التسوية 58.53 دولار للبرميل، في حين تراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط بحوالي 2 % ليصل عند التسوية إلى 54.50 دولار للبرميل، ولكن أسعار النفط تبقى منخفضة 20 % عن أعلى مستوياتها هذا العام، والتي سجلتها في أبريل الماضى.
وتراجعت مع تأثر الأسواق سلبًا الأسبوع الماضى، بزيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية ومخاوف من تباطؤ الطلب.
وذكرت وكالة “رويترز”، أن تهبط بسبب مخاوف من ضعف الطلب وسط تصاعد الحرب التجاربة بين واشنطن وبكين.
ومع ذلك فقد ارتفعت أكثر من دولار للبرميل بجلسة نهاية الأسبوع يوم الجمعة بسبب هبوط في المخزونات الأوروبية.
وصعدت أسعار البترول أمس نتيجة ابقيادة منظمة أوبك، رغم انخفاض نمو الطلب لأدنى مستوى في 10 سنوات.
يأتى الارتفاع ب بالرغم من تقرير لوكالة الطاقة الدولية أظهر أدنى مستوى لنمو الطلب منذ الأزمة المالية لعام 2008.
الطلب العالمى على البترول يسجل أبطأ نمو في 10 سنوات
وأعلنت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب العالمي على النفط من يناير إلى مايو نما بأبطأ وتيرة لتلك الفترة منذ 2008.
وتراجع الطلب مع تزايد البوادر على تباطؤ اقتصادي واحتدام الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما يؤدى لانخفاض الطلب.
ولقيت النفط دعمًا من بيانات تراجع مخزونات الخام والمنتجات النفطية، في 16 دولة أوروبية في يوليو مقارنة بالشهر السابق.
وقالت وزارة الطاقة الروسية، إن تقديرات وكالة الطاقة الدولية تتطابق إلى حد كبير مع توقعاتها بخصوص المخزونات البترولية.
وأضافت وزارة الطاقة الروسية أن موسكو تهتم باحتمال حدوث تباطؤ للطلب على النفط عندما مددت اتفاق تخفيض الإنتاج مع أوبك.
وتخطط السعودية أكبر منتج للخام بمنظمة أوبك للإبقاء على صادراتها من البترول لأقل من 7 ملايين برميل يوميا بأغسطس وسبتمبر.
وتستهدف المملكة السعودية من خفض صادرات البترول إعادة التوازن إلى السوق والمساهمة في تقليص مخزونات النفط العالمية.
وأكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستواصل دعم إجراءات لتحقيق التوازن في سوق النفط.