أعلنت وزارة ، أسماء المتورطين في الحادث الإرهابي الذي وقع بمحيط معهد الأورام بالقاهرة، وذلك بعد توصلها إلى الانتحاري منفذ العملية.
وتنشر “المال”، إنفوجراف يكشف أبرز المعلومات عن هؤلاء المتورطين من واقع ما نشرته الوزارة.
الداخلية تكشف ملابسات الحادث
كانت وزارة الداخلية قد كشفت -أمس الخميس- عن ملابسات حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومي للأورام، ما أدى إلى مقتل 22 شخصًا وإصابة 47 آخرين، وذلك عقب إجراءات الفحص والتحري وتجميع المعلومات بمعرفة قطاع الأمن الوطني.
منفذ العملية
وتبين أن منفذ العملية، عضو حركة “حسم” التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، ويدعى عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، اسمه الحركي معتصم، وهارب من أمر ضبط وإحضار على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018 والمعروفة بـ”طلائع حسم”.
البصمة الوراثية تحدد الإرهابي
وتم تأكيد ذلك من خلال مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء التي عثر عليها والمجمعة من مكان الحادث مع نظيرتها من أفراد أسرته.
وتوصلت عمليات الفحص والتتبع للسيارة المستخدمة في الحادث عن تحديد خط سيرها قبل التنفيذ وصولاً لسيرها عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل حتى منطقة الحادث.
عناصر حركة حسم
وأسفرت نتائج الفحص عن تحديد عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم الإرهابية، فتم استئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبط تلك العناصر، وتحديد كل من:
المضبوط حسام عادل أحمد محمد واسمه الحركي “معاذ”، الهارب عبدالرحمن جمعة محمد حسين، وإبراهيم خالد محمود عبدالرحمن، شقيق الانتحاري مرتكب الحادث.
وتلقوا التكليفات من كوادر حركة حسم الإرهابية بالخارج، وأبرزهم الهارب أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادي القيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي.
وأيضا الإرهابي الهارب بإحدى الدول محمد على رجب، واسمه الحركي محمد عايش.
وعقب ضبط إبراهيم خالد، أرشد عن مكان اختباء الإرهابي الهارب إسلام محمد قرني محمد، السابق اتهامه فى إحدى قضايا تصنيع المتفجرات وإتلاف محولات الكهرباء الذي حاول إطلاق النار على قوات الأمن وتم التعامل معه.
يذكرأنه أثناء ملاحقة باقي عناصر الخلية الهاربة، تم تحديد وكرين الأول بمركز إطسا بالفيوم، والثاني بالشروق، اتخذتهما تلك العناصر للاختباء والانطلاق منهما لتنفيذ عملياتهم.
ولكن المتهمون أطلقوا النار محاولين الهروب فتم التعامل معهم وأدى لمصرع 15 شخصًا.
كان محيط معهد الأورام قد شهد الأحد الماضي انفجار سيارة محملة بمتفجرات تسير عكس الاتجاه، بثلاث سيارات مقابلة لها، مما أسفر عن مقتل 22 مواطناً، وسقوط عدد من المصابين الآخرين.