قال بنك استثمار شعاع إن هناك 4 عوامل مهمة تجعل صفقة استحواذ عز الدخيلة على 100% من العز للصلب المسطح، و100% من العز للدرفلة تصب في النهاية في صالح شركة عز القابضة.
وكانت عز الدخيلة، التابعة لحديد عز القابضة بنسبة 55%، قالت في إفصاح للبورصة إن مجلس إداراتها وافق على استحواذها على النسبة المُكملة للعز للصلب المُسطح بـ56%، لترتفع ملكيتها إلى 100%، علمًا بأنها تملك حاليًا 44% من الشركة، و100% من العز للدرفلة في صفقة غير نقدية.
وسيتم تمويل الاستحواذ من خلال زيادة رأس مال عز الدخيلة بـ13 مليون سهم، بالقيمة العادلة التي حددها المستشار المالي 1176 جنيها، ما يعادل 15 مليار جنيه؛ حيث سيتم فتح باب الاكتتاب لقدامى المساهمين كل حسب مساهمته في رأس المال.
وأشار بنك الاستثمار في ورقة بحثية تلقى “المال” نسخة منها اليوم إن العوامل الأربعة هي :
- تحسين الكفاءة التشغيلية، وعملية التكامل، ومعنويات السوق لشركة عز القابضة.
- وصول العز للصلب المًسطح، والعز للدرفلة لمرحلة النُضج ما يجعل تكلفة الاستحواذ أدنى كثيرا من تكلفة الاستبدال، ويمنح عز الدخيلة فرصة للتوسع.
- يتيح الاستحواذ للعز للصلب المُسطح، والعز للدرفلة بالكامل – المٌستحوذ عليهما – تلبية رأس المال العامل من خلال تسهيلات ائتمانية، كما يحميهما من التعسر المالي.
- تؤدي عملية الاستحواذ إلى حل عدد من المشكلات التشغيلية لعز القابضة، ما يسمح لها بالتركيز على خططها ما يحسن الأداء التشغيلي لها.
وتقع الشركات محل الصفقة جميعها تحت مظلة عز القابضة، وهي الدخيلة للصلب- الإسكندرية بمساهمة 55%، وبطاقة إنتاجية 2 مليون طن حديد تسليح، ومليون طن صلب مسطح سنويا، وشركة العز لصناعة الصلب المُسطح بنسبة مساهمة مباشرة وغير مباشرة 71.07% بطاقة إنتاجية 1.3 مليون طن صلب مسطح، و 1.2 مليون طن حديد تسليح بالتبادل، وشركة مصانع العز للدرفلة بمساهمة 99% وبطاقة إنتاجية 500 ألف طن حديد تسليح سنويا.