■ تم تسجيل بياناتهم بداية من 2017
قالت الدكتورة نيفين القباج، نائب وزيرة التضامن، إنه يوجد مايقرب من 2.5 فرد تم تسجيل بياناتهم بداية من 2017، وحتى الآن، فى قائمة منظومة الدعم النقدى وعلى قائمة الانتظار، لاختيار المستحقين فعليا للدعم.
وأشارت إلى أن اختيار الحالات يتم وفقا لمعايير محددة تراعى الملاءمة بين نسب الفقر فى محافظات الجمهورية، والأسر الأكثر استحقاقًا، لا سيما وأنه سيتم التركيز على فئات ذوى الإعاقة، والشيخوخة وغيرها.
وأوضحت أن نظام الميكنة المطبق فى المنظومة، ساهم فى اختيار الحالات المستحقة بشكل أكثر دقة، كاشفة أن الوزارة صرفت ما يزيد على 250 مليون جنيه لتنفيذ البنية التحتية لـ« تكافل وكرامة»، وتمثلت فى توفير التابلت، ومكينة الوحدات الاجتماعية، لافتة إلى أنه مازال هناك تطوير يتم فى إدارات التضامن الاجتماعى لتقديم الخدمات بطرق أفضل للمواطنين.
وأضافت – فى تصريحات لـ«المال» – أن الميكنة أثناء عملية تنقية الأسر المدرجة فى المنظومة ساهمت فى اكتشاف 10 آلاف حالة وفاة تحصل على معاشات ضمان اجتماعى، و120 ألف سيدة مسجلة على أنها قاصرة، وهى متزوجة، ومن ثم تم إدخال غيرهن من المستحقات فعليا.
وأشارت إلى أن الوزارة لديها أكثر من آلية للتحقق من المستحقين، يأتى فى صدارة تلك الآليات، الزيارات الميدانية إلى منازل الأسر من خلال مسئولى وزارة التضامن، والباحثين، ولجان المساءلة فى القرى.
وقالت إن الوزارة دربت 12 ألف باحث، وهم مستقلين عن موظفيها فى المحافظات، ومهمة الباحث إجراء مراجعة على بيانات الأخصائيين الاجتماعيين، عبر اختيار عينة تصل إلى %40 من إجمالى الأسر فى القرية، وإجراء زيارات متتالية للتأكد من بياناتهم ووضعهم الحقيقى.
ولفتت «القباج»، إلى أن الوزارة أصبحت تراجع بيانات الأسر مع هيئة الرقابة الإدارية والتى تجمع معلومات من 40 جهة حكومية، منها وزارات الصحة، والتعليم، والداخلية، المعاشات، والتأمينات الاجتماعية، وغيرها من الجهات ذات الصلة.
وقالت إن الوزارة أغلقت العام المالى الماضى على 2.2 مليون أسرة مدرجة فى برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، و1.5 مليون أسرة مقيدة فى الضمان والاجتماعى، وهذه الأسر يصل إليها الدعم بشكل منتظم.